أتعلمين أنكى جئتى إلينا بلا حياء
واقتحمتى حصون العلم والعلماء
بل عدتى بهم لعصر الجهل والجهلاء
فعجزوا عن صنع لقاحك يا هذا الداء
قتلهم اليأس وهم ينتظرون معجزة من السماء
فهل أنتى جند من جنود الله أم هذا ظلم وافتراء
ومن أطلق عليكى كورونا ومن علمك البقاء
ربما تكونى نعمة أو نقمة.. وربما ابتلاء
فرضتى علينا الحظر والأسر والألم والشقاء
غيرتى من سلوك البشر وكتير من الأخلاء
حتى بيوت الله صارت مغلقة بلا صلاة ودعاء
وها أنتى تجوبين البحار والجبال والبيداء
تخادعين وتهاجمين بين الزحام والخلاء
وتضحكين وكأنك تسخرين من بشر بلهاء
فليس لدينا إلا الصبر والدعاء وهم خير الدواء
فمصيرك مثل أقرانك من الكوليرا والحصباء
وهذه نهايتك يا طنط كورونا من الألف إلى الياء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة