يعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع البريطانيين، أن إجراءات العزلة الاجتماعية لفيروس كورونا كان لها تأثير إيجابي على كوكب الأرض، حيث يخطط اثنان من كل خمسة للعيش حياة أكثر صداقة للبيئة عندما يتم رفع قيود الإغلاق، فوجدت الدراسة البريطانية التي أجريت على 2000 شخص بالغ، أن اثنين من كل خمسة أشخاص يخططون للعيش حياة أكثر صداقة للبيئة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه بعد أسابيع من القيادة المحدودة، يفكر ما يصل إلى 20% من الأشخاص في استخدام سياراتهم أقل في المستقبل لخفض بصمتهم الكربونية.
كما قال 27 % ممن شملهم الاستطلاع أنهم يخططون لتقليل كمية القمامة التي يرمونها، وينوي البعض الآخر تناول كمية أقل من اللحوم أو عدم تناولها على الإطلاق، وشراء ملابس أقل والتسوق محليًا بمجرد تخفيف القيود.
ووجدت الدراسة أيضًا، أن 69 % من الناس اتفقوا على أن التباعد الاجتماعي دفعهم إلى التفكير أكثر في صحة الكوكب والحالة الهشة التى يعانى منها.
فيما أصبح ما يصل إلى سبعة من كل عشرة مدركين الآن لتأثير البشرية على الطبيعة، و 59 % أكثر اهتمامًا بالحفاظ على العالم الطبيعي.
ويشعر أكثر من ثلاثة أخماس الذين شملهم الاستطلاع بالقلق من أن تأثير كورونا على اقتصاد المملكة المتحدة، قد يعني أن الشركات ستصبح أقل اهتمامًا بالوصول إلى الأهداف البيئية أو إعطاء الأولوية للمبادرات الخضراء.
ويبدو أن الناس على استعداد لتولي الأمور بأيديهم خلال التطلع إلى المشاركة في عمليات تنظيف المجتمع عندما ينتهي التباعد الاجتماعي واستخدام المزيد من وسائل النقل العام والمشي أكثر، فيعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص أن العمل من المنزل ساعد على تقليل بصمتهم الكربونية.
كما أن 28 % من الأشخاص يفكرون الآن في الطيران أقل في المستقبل للحد من تأثيرهم على الكوكب، ومع ذلك، ليست البيئة وحدها هي التي تستفيد من الإغلاق، حيث وجد ما يقرب من ثلاثة من كل 10 أشخاص أنهم يتحدثون مع الأصدقاء والأقارب أكثر، بينما أفاد 22% أنهم يشعرون براحة أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة