ناقشت دراسة Snapchat مخاوف المستخدمين من المراهقين البريطانيين بشكل خاص، القلقين من تأثير انتشار فيروس كورونا على حياتهم، فهناك حوالى (65 %) من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا قلقون بشأن تعليمهم، حيث استطلعت منصة وسائل التواصل الاجتماعي مستخدميها من الشباب، ووجدت أن الفيروس يزيد من القلق حول التعليم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتم تعليم ملايين من أطفال المدارس اليوم في المنزل حيث لا تزال المدرسة مغلقة، واكتشف Snapchat أيضًا أنه مع تقدم الناس في السن، يصبح التأثير على العمالة والتمويل أكثر إثارة للقلق.
ويعترف ما يقرب من نصف (48 %) ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا أنهم قلقون بشأن وضعهم المالي، وبشكل عام، كانت صحة الأسرة والأحباء هي أكثر مخاوف مستخدمي Snapchat شيوعًا، حيث وصفها 82% بأنها مصدر قلق، بينما قال أقل من النصف بقليل (47 %) أنهم قلقون على صحتهم.
كما قال ما يقرب من ثلاثة أرباع الذين سُئلوا (72%)، إن البقاء على اتصال مع الأصدقاء هو طريقتهم الأولى لتهدئة التوتر والقلق أثناء العزلة الذاتية.
وقالت منصة تبادل الصور والفيديو إنها تعمل مع منظمة Mind Minds الخيرية للصحة العقلية لمساعدة الناس على التعامل مع القلق أو التوتر أثناء تفشى كورونا.
ويعد Snapchat هو الأكثر شعبية لدى المراهقين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وهو منصة وسائل الإعلام الاجتماعية المفضلة للكثير ممن تقل أعمارهم عن 25 عامًا.
قال إد كوشمان، المدير العام لشركة Snapchat في المملكة المتحدة: "كان Snapchat دائمًا منصة للتواصل مع الأصدقاء، ومن هذه البيانات، نعلم أن دورنا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف، "بينما كان لدينا دائمًا منصة إخبارية منظمة، إلا أننا في هذا الوقت نسلط الضوء على المعلومات من الشركاء الموثوق بهم بشأن الوباء، من خلال الأخبار بـDiscover ، والأدوات الإبداعية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح، "لقد عجلنا أيضًا في إطلاق برنامج Here For You للمساعدة في الأدوات والنصائح والوصول إلى الشركاء إذا كان المستخدمين بحاجة إلى مزيد من المساعدة في التعامل مع القلق والتوتر الناجم عن تفشى الفيروس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة