لعبت ركلات الجزاء الترجيحية المهدرة، خلال القرن الحالى فى حسم العديد من ألقاب البطولات القارية والدولية، على مستوى كرة القدم، والتى حفلت بالإثارة والندية إلى أخر لحظاتها، قبل الإعلان عن المتوج باللقب.
وتسببت ركلات الترجيح المهدرة، فى تحويل وجهة لقب البطولة من فريق إلى أخر، خلال بطولات كبيرة، خلال القرن الـ21، التى أبرزها نهائي كأس العالم 2006، الذى أقيم فى ألمانيا.
التقرير التالى، يستعرض أشهر ركلات الجزاء المهدرة فى القرن الـ21:
1 – ديفيد تريزيجيه فى نهائي كأس العالم 2006
تسبب المهاجم الفرنسي السابق، فى ضياع لقب مونديال 2006، بعدما إهدر ركلة جزاء أمام المنتخب الإيطالي، فى المباراة النهائية، التى حسمها منتخب الأزورى، بركلات الترجيح بنتيجة 5 – 3، بعدما سيطر التعادل الإيجابى 1 – 1، على الوقت الأصلى والإضافى للمباراة.
2 – جون تيرى فى نهائي دورى الأبطال 2008
لعل ركلة الجزاء التى أهدرها قائد فريق تشيلسي، فى نهائي دورى أبطال أوروبا، كانت كفيلة بتتويج البلوز بلقب البطولة، خاصة وأنها الركلة الأخيرة، بعدما أهدر النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، ركلة جزاء لمانشستر يونايتد، ليتعادل الفريقين 4 – 4.
وتوج اليونايتد فى الأخير بلقب البطولة، بعدما أضاع الفرنسي نيكولا أنيلكا ركلة جزاء للفريق اللندنى.
3 – أسامواه جيان فى ربع نهائي مونديال 2010
حرم المهاجم الغانى، منتخب بلاده من التأهل إلى نصف نهائي المونديال للمرة الأولى فى تاريخه، بعدما أهدر ركلة جزاء فى الدقيقة الأخيرة، من الشوط الثانى الإضافى، بعدما اتجهت المباراة للأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلى بالتعادل 1 – 1.
فبعد أن طُرد لويس سواريز، مهاجم أوروجواى، بعد أن منع الكرة الدخول إلى المرمى بيده، دخل جيان، لتنفيذ الركلة ولكنه أهدرها، لتتجه المباراة إلى ركلات الجزاء، ويحسمها منتخب أوروجواى بنتيجة 4 – 2.
4 – أريين روبن فى نهائي دورى الأبطال 2012
أهدر النجم الهولندى السابق لفريق بايرن ميونخ، ركلة جزاء فى الدقيقة الخامسة من الشوط الأول الإضافى، تصدى لها الحارس التشيكى لفريق تشيلسي الإنجليزي، بيتر تشيك ببراعة كبيرة، بعد امتداد المباراة للأشواط الإضافية، عقب نهاية الوقت الأصلى بالتعادل 1 – 1.
واتجهت المباراة بعد ذلك لركلات الترجيح، ويتوج تشيلسي، بلقب دورى أبطال أوروبا، للمرة الأولى فى تاريخه، بنتيجة 4 – 3.
5 – ميسي فى نهائي كوبا أمريكا 2016
أضاع النجم الأرجنتيني ركلة الجزاء الأولى، لمنتخب التانجو، فى نهائي كوبا أمريكا 2016، أمام منتخب تشيلى، حيث امتدت المباراة لركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلى، بالتعادل السلبى.
فعلى الرغم من إهدار أرتورو فيدال، ركلة جزاء تشيلى الأولى، لم يستغل ميسي ذلك الأمر، وأهدر ركلة جزاء، لتنتهى المباراة فى الأخير، بفوز تشيلى بنتيجة 4 – 2، بعدما أهدر لوكاس بيليا ركلة جزاء أخرى لمنتخب الأرجنتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة