أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف تخطط الإمارات لإرسال أشخاص إلى المريخ؟

الخميس، 23 أبريل 2020 12:00 ص
كيف تخطط الإمارات لإرسال أشخاص إلى المريخ؟
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت الإمارات العربية المتحدة أول رائد إلى الفضاء لمدة أسبوع الخريف الماضي، وحاليا تعمل على هدف أكبر وهو إرسال أشخاص إلى المريخ، واستعدادا لهذا الهدف، تخطط لإطلاق مهمة تدريبية لفترة أطول، حيث ستستمر المهمة ثمانية أشهر لكنها سترسل رائدها فقط إلى موسكو في مهمة تجريبية لمحاكاة الواقع.
 
وفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، سيعيش ستة رواد فضاء محتملون ويعملون في مشاريع علمية وتكنولوجية يمكن أن تفيد مهمة الطاقم إلى المريخ في هذه المهمة التناظرية، حيث سيأتي أحدهما من دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وستكون المهمة التناظرية هي أول مشروع رئيسي تحت اختصاص مشروع مارس 2117، والذي يهدف إلى تسهيل الاستكشاف البشري المستدام على كوكب المريخ على مدار قرن.
 
وقال عدنان الريس، مدير برنامج مارس 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء الإماراتي: "هذه أول مشاركة في مهمة تناظرية"، مضيفا: "ستكون هذه هي خطوتنا الأولى في إعداد تجاربنا ونأمل أن يتم إجراؤها في رحلات فضائية بشرية مستقبلية."
 
يُجرى مشروع الإمارات للمريخ التناظري من خلال برنامج SIRIUS التابع لوكالة ناسا، والذي يدير مهام تناظرية في منشأة طبية حيوية في روسيا.
 
 ووقعت الإمارات العربية المتحدة على مهمة من المقرر أن تبدأ في نوفمبر وتستمر حتى يوليو 2021، بما في ذلك ما مجموعه ستة من أفراد الطاقم.
 
وسيتم اختيار أحد أعضاء الطاقم وعضو واحد من طاقم النسخ الاحتياطي من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، وستتألف المهمة الأولى من 10 متسابقين تم اختيارهم من بين أكثر من 100 متقدم في عملية بدأت في فبراير. 
 
وسيكمل المتسابقون، الذين لم يحددهم مركز الفضاء بعد، التحاليل الطبية والنفسية والمقابلات الإضافية قبل الإعلان عن رائد الفضاء التناظري والبديل الاحتياطي في مايو.
 
وخلال تلك العملية، سيتشاور فريق اختيار رواد الفضاء التناظري أيضًا مع هزاع علي المنصوري، الذي سافر إلى محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع في سبتمبر وأكتوبر، وبديله الاحتياطى سلطان النيادي. 
 
وقال الريس، "سنستخدم بالتأكيد تجربتهم"، مضيفا "لقد مروا بشيء مماثل خلال تدريبهم للمهمة الأولى." علي المنصوري والنيادي لن يشاركا في المهمة التناظرية نفسها، وبدلاً من ذلك، سيركزون على مساعدة البلاد لتجنيد رواد فضاء جدد لمهام رحلات الفضاء.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة