لا تظلموا التيك توك.. حملات شرسة على التطبيق بمنطق "السيئة تعم" .. مواهبه تحتاج نظرة.. النجوم أزاحوا أصحاب المحتوى الردئ.. المنصة أطلقت العديد من الحملات.. وسمعة "الأبلكيشن" ضحية الصراع الصينى الأمريكى

الخميس، 23 أبريل 2020 04:00 م
لا تظلموا التيك توك.. حملات شرسة على التطبيق بمنطق "السيئة تعم" .. مواهبه تحتاج نظرة.. النجوم أزاحوا أصحاب المحتوى الردئ.. المنصة أطلقت العديد من الحملات.. وسمعة "الأبلكيشن" ضحية الصراع الصينى الأمريكى تيك توك
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت أزمة الطالبة حنين حسام، أبوابا من الهجوم والحملات الشرسة على تطبيق "تيك توك"، والذى أصبح واحد من أهم التطبيقات على منصات التواصل الإجتماعى، فى الشهور الأخيرة، بل أنه استطاع أن يتفوق على تطبيقات الفيديو ويتصدرها.

 

أزمة حنين حسام، صاحبة الفيديوهات التى تدعو فيها الفتيات إلى الانضمام إلى وكالتها، والظهور فى "لايفات" لا تخص تطبيق "تيك توك"، ولكنها متعلقة بتطبيق آخر وهو "لايكى"، يعتمد على نفس الفكرة فى الفيديوهات القصيرة التى لا تتعدى الـ 60 ثانية للفيديو الواحد، إلا أن حنين نالت شهرة واسعة على "تيك توك"، وهو ما جعل التطبيق مستهدفا بالحملات بإعتبار أن أغلب مستخدميه يقدمون محتوى مشابه للمحتوى الذى تقدمه حنين حسام، وأن تطبيق يدعو للفيديوهات التى تخالف تقاليد المصريين وعاداتهم وأخلاقياتهم.

حنين حسام  (2)
حنين حسام (2)

 

أصوات عديدة خرجت اليوم، مطالبة بوقف "تيك توك" فى مصر، بسبب محتواه، ولكن هذه الأصوات لا تعلم الإجراءات التى يتخذها التطبيق لوقف أو حظر أى شخص يحاول تقديم محتوى مخالف، كذلك قام المسئولون على التطبيق بإتاحة الإمكانية لأولياء الأمور بالتحكم فى المحتوى الذى يشاهده أبناءهم، وهى خطوة، قد تكون التطبيقات الأخرى تفتقدها.

تطبيق تيك توك
تطبيق تيك توك

 

السمعة التى لازمت التطبيق على مدار الشهور الماضية أنه يقتصر على "الهلس"، والفيديوهات الجريئة، تراجعت إلى حد كبير مع دخول النجوم والفنانين عالم "تيك توك"، حيث أجبرت فترة العزل الصحى، النجوم على تجريب "تيك توك"، وبالفعل لاقى استحسانهم، الأمر الذى دفعهم إلى استخدامه، واستغلال الإمكانيات التى يوفرها، حيث يتواجد عليه حاليا نجوم الصف الأول فى مصر أبرزهم أحمد السقا ومحمد هنيدى وأحمد حلمى وتامر حسنى وحكيم، وعمرو سعد وأحمد سعد وسمية الخشاب هنا الزاهد ودرة ومى سليم وميس حمدان، وغيرهم من عشرات نجوم الفن، وأيضا لاعبى الكرة مثل كهربا وحسين الشحات وأحمد عيد عبد الملك وأحمد عادل عبد المنعم، وأحمد الشناوى وغيرهم.

 

التطبيق لم يكتف بتواجد نجوم الفن والكرة فقط، ولكنه تواصل مع إدارات الأندية الكبرى مثل النادى الأهلى، والذى دشن حسابا على "تيك توك"، به آلاف المتابعين، يرصد أهداف الفريق والتدريبات، ولحظات التواصل بين اللاعبين، أسوة بحسابات الأندية الكبرى.

 

وإذا كان البعض يعتقد أن المنصة التى تفوقت على الكثير من التطبيقات فى الشهور الأخيرة، تقتصر على الرقص واللعب و"الهزار" فقط، فإن التطبيق أطلق العديد من المبادرات الهامة والمفيدة لمستخدميه، بخلاف عشرات ومئات المواهب المتخصصين فى الرسم والعزف والنحت ومهارات كرة القدم، وتعليم اللغات، والمحتوى الكوميدى، والتقليد، وغيرها من عشرات المواهب التى وجدت فى المنصة فرصة مناسبة للشهرة وتحقيق أحلامها بالوصول لأكبر قطاع من الجمهور.

تيك توك ومارك
تيك توك ومارك

 

"تيك توك" الناشئ حديثا، يخوض حربا أشرس على نطاق أوسع، تتعلق بالصراع الأمريكى الصينى، فالتطبيق "الصينى"، تغلب على تطبيقات أمريكية أخرى، وهو ما جعل مارك زوكربيرج، يفكر فى تطبيق بديل لتيك توك، ولكن يتبع فيس بوك، وهو نفس ما فكر فيه "يوتيوب" مؤخرا، بعدما لاحظوا نجاح التطبيق عالميا، وهو ما جعل العديد من التقارير الصحفية تشير إلى أن تطبيق الفيديوهاى القصيرة يدعم منظمات إرهابية، فى عدد من دول العالم، ولكن حتى الآن لم يثبت على التطيبق أى اتهامات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة