مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة: نشجع الفتيات على تأسيس شركات خاصة

الخميس، 23 أبريل 2020 06:54 م
مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة: نشجع الفتيات على تأسيس شركات خاصة ايريك اوشلان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن منظمة العمل الدولية في مصر هي منظمة ثلاثية ومصر ليست مشاركة فيه بحكومتها فقط بل يشاركها فيه أيضا المشاركين الاجتماعيين والعمال، لافتا إلى أن بداية عمله في مصر كان منذ 8 سنوات أي فى عام 2012 حيث شهدت مصر حينها تغيرات جذرية  خاصة بعد عام 2014 ودخول مصر مرحلة انتقالية أخرى.

 

وأضاف مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المنظمة أصدرت العديد من الاتفاقيات الدولية المرتبطة بمنظومة العمل، وقدمت المنظمة أيضا دعما فنيا لوزارة التضامن الاجتماعى في مصر، متابعا: نهتم بإجراءات الأمن والسلامة للعمال ونقدم كافة سبل الدعم لتحقيقها، ونعمل على تشجيع الفتيات على تأسيس شركات خاصة وتعزيز المهارات اللازمة.

 

وأوضح إيريك أوشلان، أن مصر بلدا رائعا بالنسبة له، زار فيها العديد من المناطق السياحية، من بينها المتحف المصرى وغيرها من الأماكن الأثرية ، متحدثا عن حياته في مصر قائلا: سافرت الفيوم وأسوان كثيرأ وأعجبنى كثيرأ كافة المناظر الطبيعية الخلابة هناك ، كما أن الأكلات المصرية وشرب مياه النيل  تعجبنى أيضا.

وفى وقت سابق قالت منظمة العمل الدولية، فى تحليل لآثار أزمة وباء كورونا على القطاعات المختلفة للعمل فى العالم، إن الأزمة كان لها أثر مدمر على جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية حيث طالت العمال وأصحاب العمل فى جميع القطاعات، وأشارت المنظمة، إلى أن العاملين فى الخدمات الأساسية مثل الصحة والاستجابة للطوارئ بالخطوط الأمامية يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى، فى حين هددت الأزمة صحة ومعيشة عمال البقالة والعاملين بالضيافة الجوية والعمال المستقلين.

 

ولفتت إلى أن أزمة كورونا أثرت على قطاعات الخدمات الصحية والتعليم وخدمات الطوارئ العامة وتجارة المواد الغذائية بالتجزئة والسيارات والسياحة والطيران المدنى والزراعة والشحن البحرى وصيد الأسماك وصناعات النسيج والملابس والجلود والأحذية، مؤكدة أن هناك خسائر فادحة سواء من حيث الناتج والوظائف فى جميع القطاعات، وأن البلدان النامية هى الأشد تضررا فى الوقت الذى يزداد الفقر.

وقالت المنظمة فى أرقامها الصادرة اليوم الثلاثاء فى جنيف، إن قطاع السياحة والسفر الذى كان من المتوقع أن يشكل حوالى 11.5 % من الناتج المحلى قبل أزمة كورونا هو الأكثر تضررا، حيث تشير التقديرات إلى أن صناعة السياحة فى الاتحاد الأوروبى تخسر حوالى مليار يورو من الإيرادات شهريا نتيجة تفشى المرض.

 

ولفتت إلى تأثير كبير للأزمة على العمالة فى قطاع الشحن والعاملين فى قطاع الرحلات البحرية الذى يضم حوالى 250 ألف شخص، حيث نصحت بعض البلدان بعدم السفر على السفن السياحية، وأوقفت شركات الرحلات البحرية الرئيسية عملياتها.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة