نيويورك تايمز: وباء كورونا أخمد حركات الاحتجاجات المنتشرة حول العالم

الخميس، 23 أبريل 2020 10:34 ص
نيويورك تايمز: وباء كورونا أخمد حركات الاحتجاجات المنتشرة حول العالم احتجاجات هونج كونج - ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن تفشى وباء كورونا أدى إلى إخماد الحركات الاحتجاجية حول العالم، حيث اضطر ملايين المحتجين أو اختاروا البقاء فى المنزل، بينما يتساءل منظمو هذه الحركات متى وكيف يمكن أن يستأنفوا نشاطهم لو استطاعوا.

 وتوضح الصحيفة فى تقريرها أن قنابل الغاز المسيل للدموع لم تعد تخنق ناطحات السحاب فى هونج كونج، فى حين تم تفكيك خيم المحتجين فى وسط بيروت وفى العاصمة الهندية دلهى، لم يعد يتبقى من الاعتصام الذى عطل من قبل أحد الطرق السريعة الأكثر ازدحاما بالمدينة سوى بطاطين ممزقة وشوك بلاستيكية غريبة.

 

 وحول العالم، أوقف وباء كورونا بشكل مفاجئ الاحتجاجات المناهضة للمؤسسة التى اندلعت العام الماضى، وأدت إلى أشهر من المسيرات وأعمال الشغب. والآن، أصبحت هذه الاحتجاجات، مثل كل شىء آخر فى العالم تواجه السؤال الذى لا يوجد إجابة له بشأن ماذا سيحدث فيما بعد.

وتشير الصحيفة إلى أن المدة التى يستمر الوباء فيها، وكيفية استجابة الحكومات والنشطاء سيحددان ما إذا كان هذا الانقطاع يمثل وقفة عابرة أم لحظة تحول، أو نهاية غير رسمية لبعض الحشود الجماهيرية الأكثر انتشارا فى التاريخ الحديث.

 

 وتذهب الصحيفة إلى القول بأن التحديات واضحة، فالملايين من المتظاهرين محاصرون فى منازلهم ويطوقهم الحجر الصحى الكاسح والمخاوف المتعلقة بشأن صحتهم، كما أن العبء اليومى المتمثل فى الحصول على الكمامات أو الطعام يلقى بظلاله على الجدل حول الفساد وإساءة استخدام السلطة.

 

فقد قامت كل الحكومات تقريبا بتقييد التجمعات الجماهيرية، لحماية الصحة العامة ظاهريا، ولكن ربما أيضا لتقييد الاحتشاد فى المستقبل. واستخدم البعض تفشى الوباء لتعزيز سلطته أو لاعتقال المعارضين. إلا أن الخسائر الاقتصادية للوباء وأيضا أزمات الثقة التى سببها للعديد من الحكومات يمكن أن تثير احتجاجات فى المستقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة