قالت تقارير إعلامية تركية إن سجين يدعى سافاش.ج يبلغ من العمر 26 عاما، تم الإفراج عنه بموجب قانون حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رغم أنه اعتدى على رجل شرطة متقاعد واستولى على ما بحوزته في مدينة قونية التركية، وذلك بعد إخلاء سبيل السجين سافاش قبل 4 أيام وفقا لقانون العفو الذى قدمه حزب أردوغان.
وقامت قوات الشرطة التركية بالقبض على أحد المتهمين، حيث قام السجين الذى أخلى سبيله وصديقاً له بالإعتداء على رجل شرطة متقاعد وسرقة 8 الألاف ليرة تركية من محفظته ومفاتيح شقته، وقد نفى المتهم هذه التهمة.
ولفتت الصحيفة إلى ان الجناة نفذوا تلك الواقعة في المقبرة الواقعة في منطقة البوسنة والهرسك فى حى سيلجوكو، حيث قام اثنان من المشتبهين بضرب ضابط الشرطة المتقاعد هـ. ج. وهربا بعد سرقة 8 الآلاف ليرة تركية.
كما تم نقل الطبيب التركى المتقاعد إلى مستشفى كلية الطب بجامعة سلجوق بسيارة إسعاف، وقال الشرطى فى أول بيان له أن المدعو سافاش ج كان قد سرق مسدس من منزله قبل ذلك.
وكشفت وسائل إعلام تركية أن حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية شرعوا قانونا للعفو عن المعتقلين والمحتجزين، من المنتظر أن يشمل العفو في الحزمة الثالثة من قانون العفو نحو 100 ألف شخص على الأقل.
وأكدت أن العفو سيشمل متعاطي المواد المخدرة، واللصوص، والمحتالين، والخاطفين، وأعضاء عصابات الجريمة المنظمة (المافيا)، بينما يستثنى من العفو الصحفيين الذين انتقدوا قرارات الحكومة، ومعهم الأكاديميون، وأعضاء منظمات المجتمع المدني، والساسة الداعمون للأكراد، والذين توجه لهم حكومة حزب العدالة والتنمية تهم الإرهاب.