دائما ما تكون الصور أغنى بكثير عن عشرات الكلمات، وعلى مدار الأسبوع الماضى برزت الكثير من الصور حول العالم، تلخص العديد من الموضوعات فى ظل تفشى فيروس كورونا، أبرزها محاولات الجيش الأبيض في مصر للترفيه عن المصابين بصور مبهجة، و الاحتجاجات الأمريكية على قرارت الإغلاق لتفشى الفيروس.
ملائكة الرحمة وخط الدفاع الأول ، هم الأطباء وطاقم التمريض بمستشفيات الحجر الصحي المنتشرة بنطاق المحافظات المختلفة، للتصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومد يد الرحمة لإنقاذ كل من يستطيعون إنقاذه، فهم لا يعتمدون فقط على الطب العلاجي، بل يقدمون عليه الطب الإنساني للحالات التي هي بحاجة إلى جرعة أمل تزيد همتها لمواجهة هذا الفيروس المتوحش.
ونشر “اليوم السابع" نماذج مشرفا ومواقف بطولية شهدتها المستشفى منذ بدء استقبال حالات الإصابة، منها توفير فوانيس رمضان لصغار السن لكسر حاجز الوحشة لديهم خاصة وأن هناك حالات من الأطفال بدون أسرهم.
ورصدت الكاميرات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال إلقاء كلمة في مجلس النواب المانى "البوندستاج" لمناقشة تبعيات فيروس كورونا الوبائى، الذى يواصل زحفه لدول العالم، ورغم تحذيراتها من التهاون في الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ظهرت اليوم الخميس، دون أن ترتدي كمامة، مؤكدة أن ألمانيا لا تزال في بداية وباء فيروس كورونا وسوف يتعين عليها العيش معه لفترة طويلة.
واحتج عدد من الأمريكيين على القيود المفروضة على البلاد، لمنع تفشى كورونا، مطالبين بفتح الولايات لإستعادة العمل والحياة الطبيعية، مع الحرص من تفشى الفيروس بين المواطنين.
وأشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بخطوات اتخذتها بضع ولايات أمريكية، يقودها جمهوريون، لإعادة فتح اقتصاداتها، لكن حاكم نيويورك، الذى يشعر بالقلق من احتمال حدوث طفرة جديدة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حذر من أن "الوقت غير ملائم للتصرف بغباء".
كما نشرت وكالة أنباء رويترز ، مجموعة من الصور لميدان التايم سكوير فى نيويورك الأمريكية والذى أضاءت مبانيه باللون الأزرق لدعم وشكر وتحية الطواقم الطبية فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقام أحد محاميو المكسيك و يدعى كانديلاريو مالدونادو، بارتداء زى شخصية باتمان الخيالية، و النزول إلى شوارع مدينة مونتيرى المكسيكية وهى عاصمة ولاية نويفو ليون فى شمال شرق المكسيك، بسيارة تشبه السيارة التى كانت تظهر مع باتمان فى أفلامه، وتوزيع الهدايا على الأطفال، مرتديا الكمامة، و ذلك للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وفى الوقت الذى يبقى فيه فيروس كورونا هو التهديد الأبرز الذى يواجه العالم، فإن قطاعا من النشطاء المهتمين بالشئون البيئية، قرروا الاحتفال بـ"يوم الأرض العالمى"، فى عدة دول حول العالم، كالصين وبولندا والبرازيل وغيرهما، وقد شهد الدول مشاركات محدودة من قبل النشطاء بسبب الإجراءات التى اتخذتها الحكومات لاحتواء تفشى فيروس كورونا.
كما أدى طلاب التعليم الثانوى فى هونج كونج الصينية، للامتحانات، وسط إجراءات احترازية بسبب انتشار فيروس كورونا، ويظهر الطلاب فى الصور على مسافات بعيدة، كما تظهر الصور وجود أجراءات لفحض الطلاب المشاركين فى الامتحانات .
وشهد جبل القديس ميشيل فى فرنسا، حالة غير مسبوقة من الخواء، فى ظل غياب الزوار، سواء من المواطنين الفرنسيين، أو السائحين الأجانب، ليحل محلهم قطعان من الخراف، فى إنعكاس صريح للمأساة التى تعانيها المنطقة بعد انتشار فيروس كورونا وقرارات الإغلاق التى اتخذتها فرنسا وأغلب دول العالم للحد من انتشار الفيروس القاتل.
و بالمثل ومع فرض الحجر الصحى وحظر التجول فى الأراضى المحتلة بإسرائيل ، عادت الحياة البرية لتتسلل إلى الشوارع، ورصدت "رويترز" الخنازير فى الشوارع الفارغة من العامة .
وأظهرت "رويترز"، فى مقاطع مصورة، بمنظر جوى كيف الركاب فى مدينة نيوربي في كينيا، يتبعون قواعد التباعد الاجتماعي أثناء انتظارهم لوسائل النقل العام قبل حظر التجول، كإجراء لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
.jpg "123491-1-(2)")
وعلي جانب آخر بدأ العمال في ميناء أنتويرب اختبار الأساور التي طورتها شركة بلجيكية للتكنولوجيا والتي يمكن أن تساعد في ضمان البعد الاجتماعي المطلوب خلال فيروس كورونا.
وتوفر بالفعل الأجهزة القابلة للارتداء التي تشبه الساعة الرياضية التي يمكن أن تحذر العمال إذا اقتربت المركبات ، وتوفر تنبيهًا إذا سقط شخص ما في الماء أو التحكم في استخدام المعدات أو دخول مناطق معينة.
يعتقد المطورون أنه يمكن أن يقدم أيضًا تتبع الاتصال إذا أصيب شخص ما بفيروس كورونا. يمكن للشركة أو مسؤولي الصحة بعد ذلك تحديد الشخص الذي كان الشخص على اتصال معه في العمل في الأسابيع السابقة.
وباتت المقابر الجماعية تهيمن على الحياة فى إندونيسيا، فى ظل الزيادة الكبيرة فى أعداد ضحايا فيروس كورونا، حيث أبرزت وكالة رويترز عشرات العمال داخل المقابر ويقومون بعمليات الحفر وتوسيع الحفر لاستقبال ضحايا كورونا.
فيما احتشد عدد من الروس المنتمين إلى الحزب الشيوعى ، فى العاصمة الروسية موسكو، وذلك لإحياء الذكرى الـ150 لميلاد الزعيم السوفيتى الأول فلاديمير لينين، ولم يشهد لاحتفال الحشود المعهودة فى هذه المناسبة، هذا العام، بسبب الإجراءات التى تتخذها الحكومة الروسية لاحتواء تفشى فيروس كورونا القاتل، حيث كانت المشاركة محدودة فى ظل إجراءات العزل المنزلى.
و بدأت الدنمارك فى تخفيف إجراءات و قيود العزل الطبى، التى كانت تطبقها فى وقت سابق للحد و السيطرة على انتشار فيروس كورونا التاجى المستجد "كوفيد – 19"، حيث بدأت عيادات الأسنان والعلاج الطبيعى، فى فتح أبوابه أمام المرضى، كما استقبلت محال تصفيف الشعر بعض من زبائنها.
وقام أطباء متطوعون فى الجزائر، بتحويل أقنعة وأنابيب الغطس إلى أقنعة أوكسجين للمصابين بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا فى المستشفيات، واستلهم الأطباء مشروعا مماثلا فى إيطاليا، فاستبدلوا الجزء الأسفل من أنبوب الغطس بموصل تنتجه طابعة ثلاثية الأبعاد يمكن أفراد الطاقم الطبى من توصيل القناع بجهاز التنفس الصناعى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة