أثار غياب رئيس كوريا الشمالية عن المشهد فى بلاده تكهنات حول سلامته خلال الأسبوع الماضي، خاصة مع الأخذ في الاعتبار حالته الصحية بعد أن أجرى جراحة في القلب.
وهناك ادعاءات تفيد بذهاب كيم جونج أون إلى بلدة ونسان الساحلية بمقاطعة كانجوون ، والتي ربما كان يشرف فيها على بناء منتجع كبير لقضاء العطلات ، حسبما قالت شبكة الأخبار التابعة لكوريا الجنوبية نيوسيس يوم الجمعة.
وأوضحت نيوسيس أن حركة "المركبات المخصصة" لرئيس كوريا الشمالية تشير إلى أنه ربما خرج من بيونج يانج.
وكشف التقرير أيضا عن حدوث تمركزات خاصة بكيم جونج اون في منطقة ونسان لكن طائرته الشخصية بقيت في عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج.
وانتشرت شائعات في وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية بأن كيم كان يبتعد عن بيونج يانج كإجراء احترازي ليحمي نفسه من الإصابة بعدوى كورونا.
وفي نفس السياق أكد أن كبار مسؤولي الأمن في المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية على عدم رصد أنشطة غير عادية في كوريا الشمالية، فيما يتعلق بالتكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
