البيئة توجه بغلق خلية التخلص الآمن من مخلفات منطقة الزرايب بـ 15 مايو

الجمعة، 24 أبريل 2020 10:10 ص
البيئة توجه بغلق خلية التخلص الآمن من مخلفات منطقة الزرايب بـ 15 مايو الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جهاز تنظيم وإدارة المخلفات التابع للوزارة، بغلق الخلية المخصصة بمدفن 15 مايو للتخلص الآمن من آثار ما تعرضت له منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو جراء التقلبات الجوية والسيول التى تعرضت لها البلاد مارس الماضى، سواء مخلفات وحيوانات نافقة.
 
وقد أكدت وزيرة البيئة، فى بيان، اليوم الجمعة، سرعة اتخاذ إجراءات الغلق بإضافة كمية من الجير الحى على الخلية، ثم تغطيتها بالأتربة والدك الكامل لها بالمعدات، مع عدم دخول أى مخلفات بها مرة أخرى. 
 
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد وجهت بتخصيص خلية للتخلص الآمن من آثار ما تعرضت له منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو جراء التقلبات الجوية والسيول التي تعرضت لها البلاد مارس الماضي، سواء مخلفات وحيوانات نافقة، واقترحت تحويل هذا النشاط الذى يتم داخل منطقة الزرايب إلى نشاط مرخص، وتطوير طريقة ممارسة هؤلاء المواطنين لمهنة متعهد جمع وفرز القمامة، وإدخالهم ضمن المنظومة الخاصة بفرز المخلفات.
 
وأشارت إلى أن ذلك، خلال الاجتماع الموسع الذي عقده كل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، لمناقشة الحلول والبدائل المقترحة، للتعامل مع مشكلة منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو بعد تعرضها للسيول.
 
وكانت قد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة تقوم على جمع أكبر قدر من المخلفات وفرزه وتدويره، بما يساعد على التقليل قدر الإمكان من مرفوضات المخلفات التي يتم التخلص الآمن منها بالمدافن الصحية المحكمة، موضحة أن الجهات المعنية بدأت بتكليف من القيادة السياسية بإعداد البنية التحتية للمنظومة والتي ستنتهي خلال عامين وهذا تحدي كبير.
 
وأعربت عن أملها فى نجاح التعاون مع العاملين بمنظومة النظافة في 15 مايو من خلال العمل المنظم ليصبح نموذجا يعمم في أنحاء مصر، مشيرة إلى أنه سيتم إيجاد مكان لعمليات فرز المخلفات بطريقة منظمة فى المحطات الوسيطة للقضاء على الممارسات العشوائية لفرز القمامة حاليا، وذلك من خلال مخطط متفق عليه بين كل الأطراف.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة