نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب" النبى والوطن" من الكتاب والسنة، وهو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية في ثوبها الجديد، لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا أسوة في العمل والتكسب.. لصيانة النفس وتنمية الأوطان
عن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان زكرياء نجارا. [مسلم: 2379]
وكان إسماعيل عليه الصلاة والسلام يعمل بالصيد ويبري سهمه بنفسه، وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم. [البخاري: 3364]
وعن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا ارموا، وأنا مع بني فلان. [البخاري: 2899]
وكان نوح عليه الصلاة والسلام يصنع الفلك بنفسه، وكان داود عليه السلام يجيد صنعة الدروع، يقول صلى الله عليه وسلم عنه عليه الصلاة والسلام: ولا يأكل إلا من عمل يده. [البخاري: 3417]
وعمل النبي صلى الله عليه وسلم بالبناء والتجارة ورعي الأغنام وغيرها
فعن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه. قالوا: أكنت ترعى الغنم؟ قال: وهل من نبي إلا وقد رعاها. [البخاري: 3406، ومسلم: 2050]. الكباث: ثمر الأراك، الذي يتخذ السواك من أعواده، يشبه التين. قراريط: جمع قيراط، وهو جزء من أجزاء الدرهم.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم. فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة. [البخاري: 2262].
إضافة إلى ما روي في السير من تجارته في مال خديجة رضى الله عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة