كشفت اعداد الوفيات المفرطة في بلجيكا إلى أن فيروس كورونا كوفيد-19 له تأثير أكبر من مواسم الإنفلونزا أو موجات الحر في السنوات الأخيرة ، بحوالي 80% من الوفيات، وفقاً لتقرير وزارة الصحة البلجيكية.
ورصدت السلطات البلجيكية امس الخميس 230 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا في بلجيكا ، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 6490 حالة وفاة منذ بداية الوباء.
ومن إجمالي العدد ، حدثت 46% في المستشفيات ، حيث تم تأكيد الإصابة بالعدوى من خلال إختبار فيروس كورونا.
ووفقًا لتقرير وزارة الصحة البلجيكية، فإن 53% من الوفيات حدثت في دور المسنين ، منها 5% تم تأكيد الإصابة بها عن طريق الاختبار ، و 95% الآخرون يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
يذكر أن الحساب وطريقة الإبلاغ عن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا إنتقده العديد من الخبراء في داخل البلاد وخارجها ، والذي يتضمن أيضًا حالات الوفاة المشتبه بها في مراكز الرعاية السكنية ، حيث وصفها عالم الفيروسات مارك فان رانست بأنها “كارثية” ، في حين ساور السياسيون القلق بشأن العواقب على قطاع السياحة.
تفرض الحكومة البلجيكية، إجراءات إحترازية عديدة لمنع تفشى فيروس كورونا، بين مواطنيها، بعد أن تجاوز عدد الوفيات بسببه الستة ألاف، لذا فهناك عمل شاق يقوم به أفراد الأطقم الطبية بالمستشفيات لتقديم الرعاية الطبية للمصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة