يكشف تقرير أن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES، الذى عقد في لاس فيجاس في وقت سابق من هذا العام، ربما لعب دورًا رئيسيًا في نشر فيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث استمر الحدث في يناير وسط تفشي المرض في الصين، يقول الخبراء إنه خلق "مكانًا مثاليًا لانتقال الفيروس".
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أصيب العديد من الحاضرين بأعراض خطيرة بعد الأيام التي تلت معرض CES، ولكن تم عدم الانتباه لهم، على أنهم مصابين بالأنفلونزا التي تحدث كل عام.
وعانى هؤلاء الأفراد من أعراض مختلفة عن السنوات السابقة بما في ذلك الحمى وضيق التنفس والسعال الجاف والآلام وآلام الجسم، وكلها ناجمة عن COVID-19.
أصيب أستاذ جامعى حضر المؤتمر بالمرض بعد الحدث، واكتشف مؤخرًا أنه مصاب بفيروس كورونا، مما جعل قضيته، أول دليل واضح على أن الفيروس كان من المحتمل تداوله في المؤتمر.
حضر المؤتمر أكثر من 180.000 شخص، الكثير منهم من خارج الولايات المتحدة، وسافر أكثر من 100 شخص من ووهان بالصين حيث بدأ الفيروس لأول مرة.
تأتي الأخبار من APM Reports، وهي نشرة إخبارية استقصائية، تحدثت مع أحد الحاضرين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا مؤخرًا.
أثبتت نتائج اختبار الأجسام المضادة لـ Covid-19 هذا الأسبوع، أن مايكل ويبر، الأستاذ في جامعة تكساس في أوستن أصاب بكورونا، وعلى الرغم من أن CES تم عقده قبل أشهر، فقد مرض بعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر.
انتشرت النظريات القائلة بأن الفيروس وصل إلى اليابسة في الولايات المتحدة خلال CES عبر الويب، لكن تقارير APM تقول إن نتائج اختبار هذا الشخص هي أول دليل واضح على احتمال انتشار الفيروس في المؤتمر.
وقال منظمو CES لتقارير APM أنهم ليسوا على علم بأي حالات مؤكدة للفيروس من المؤتمر، كما لم يتم الاتصال بهم من جانب أي مسؤول عن الصحة أو الحكومة أو الشركات الذين اشتبهوا في أن شخصًا حضر المؤتمر تعرض للفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة