قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد، إن القرارات الجديدة التي أعلنها مجلس الوزراء اليوم، والتصريح باحتمالية إعادة فتح بعض القطاعات خلال الفترة المقبلة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، هي إجراءات وقرارات متوازنة، تحافظ على صحة وسلامة المواطنين، وتضمن الحفاظ على عجلة الإنتاج والاقتصاد المصري.
أضاف، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن غلق الاقتصاد بشكل كامل له أضرار كبيرة، قد تتسبب في تجويع الشعوب، ولهذا تراجعت بعض الدولة في إجراءاتها المتشددة، في حين تنبهت مصر منذ اللحظة الأولى لخطورة ذلك، فتبنت التوازن بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وعمل الاقتصاد وعجلة الإنتاج، مما كان له أثرًا إيجابيًا في قدرة الاقتصاد المصري على تلقي الصدمات الناتجة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
أشار إلى أن مصر من الدول القلائل التي استطاع اقتصادها حتى الآن تحمل صدمة تداعيات فيروس كورونا، ومصر من الدول القلائل التي كشفت تقارير المؤسسات الدولية على ان اقتصادها قادر على تحقيق نموًا مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة مؤسسة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني.
استكمل حديثه بقوله: إن بعض القطاعات تم إغلاقها بشكل كامل كقطاع الطيران والسياحة، لكن لدينا القدرة حاليًا على إعادة فتح بعض المجالات الأخرى التي شهدت تعطل جزئي، خاصة وأن الدولة حاليًا تمكنت من ترتيب الأوضاع داخل القطاع الصحي، وتأهيل المستشفيات والأطقم الطبية وأماكن العزل لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة لتهيئة المواطن على سلوكيات الوقاية والتباعد الاجتماعي وغيرها، مع الحفاظ على كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة