قال الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية السابق، إن أحد العلماء في كتاب له في العلم والدين تحدث عن أن وجه أبو الهول هو سيدنا إدريس، موضحاً أن الأثريين يذهبون إلى أن أبو الهول موجود قبل الأهرامات، وأن سيدنا إدريس ليس هو خوفو أو خفرع أو منقرع، وابتدعوا فيه ذلك لأن كان الفراعنة يصورون مقدساتهم في صورة طائر أو حيوان، ولكن هناك صوروه في صورة إنسان، وهو ما يتناسب مع كلمة المعلم الأول وهرمس الهرامسة وحكيم الحكماء لأن النبى الكريم علم البشرية أشياء من أجل الدخول للحضارة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "أرض الأنبياء"، مع الإعلامى عمرو خليل، على فضائية "cbc"، : "لى توجه أن إدريس تأتى من الدراسة، وسنرى ذلك، وقيل أن إدريس من أوزوريس وله ما له من الأساطير الفرعونية حيث تزوج إيزيس وأنجبا حورس، وهناك تقارب بينهم حيث كان عنده الحكمة والصفات الموجودة في نبى الله إدريس.
وأوضح مفتى الديار المصرية السابق، أن الغالب في الروايات الشعبية والعلمية أنه ليس هناك ما يرفض أن سيدنا إدريس كان له مكانة عليا، لافتاً إلى أنه ما زال إلى الآن سر التحنيط لا ندركه وأسرار الأهرامات لم نكتشفها بعد وحتى صناعة الهرم، ويبدو أن كل ذلك بدأ من إدريس عليه السلام وأنه كان حكيم الحكماء وعاش في مصر معلما وعلم الناس كلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة