انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس وزراؤه ادوارد فيليب الفترة الأخير، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد "BVA" والذى اجراه لإذاعة ار تى الفرنسية، أشار إلى أن الرئيس ورئيس وزراؤه كانوا قد ارتفعت شعبيتهم الشهر الماضى، وانخفضن شعبية ماكرون نقطتين مقابل 3 نقاط لفيليب.
وأصبحت نسبة مؤيدى ماكرون 38% من الفرنسيين، و41% لفيليب، ويرجع هذا التراجع للأوضاع التي تعيشها البلاد مؤخراً من حجر صحى ونفص في الاماكنيات الوقائية ضد الوباء.
والجدير بالذكر أن نتائج استطلاع اجراه معهد "ايلاب" فى نهاية عام 2019 الماضى، اكدت أن كل فرنسيين من أصل ثلاثة "لايثقون" فى رئيسهم إيمانويل ماكرون من أجل مواجهة مشاكل البلاد، أى حوالى 63% من أولئك الذين شملهم هذا الاستطلاع الشهرى لمجلة " ليزيكو" و"راديو كلاسيك" الفرنسيتين.
فمع بداية الإضرابات النقابية ضد المشروع الحكومى المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد، سجلت شعبية رئيس الوزراء إدوارد فيليب، هو الآخر، تراجعا مع تعبير 62%ممن شملهم الاستطلاع عن عدم ثقتهم فيه.
فى المقابل، حافظ وزير التحول البيئى السابق المستقيل من حكومة فيليب، نيكولا إيلو، على المركز الأول ضمن الشخصيات التى تحظى بثقة الفرنسيين، بحصوله على 50 من الآراء الإيجابية، متقدمًا على وزير الخارجية الحالى جان إيف لودريان (31%من الآراء الإيجابية) ثم الرئيس اليمينى الأسبق نيكولا ساركوزى (30%من الآراء الإيجابية).
وفى دسمبر من عام 2018، بلغ معدل شعبية رئيس الدولة الفرنسى 23% وهو عدد متدنى للغاية، وكانت تلك الاحصائية فى خضم أزمة "السترات الصفراء"، قبل أن يرتفع تدريجيًا ويستقر فى الأشهر الأخيرة.
ومن جهة أخرى اشارت الدراسة حينها إلى أن شعبية رئيس الوزراء إدوارد فيليب انخفضت أيضا بمعدل ثلاث نقاط، إذ بلغت 33% بعد أن كانت 36%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة