معا ضد العدوى.. تطبيق جديد ينتظر الخروج للنور بعد اعتماده بأكاديمية البحث العلمى.. مبتكر التطبيق: الأبليكشين يعتمد على البلوتوث.. لا يخترق خصوصية الهاتف.. يمكن وزارة الصحة من اكتشاف المخالطين لمصابى كورونا

الجمعة، 24 أبريل 2020 10:46 ص
معا ضد العدوى.. تطبيق جديد ينتظر الخروج للنور بعد اعتماده بأكاديمية البحث العلمى.. مبتكر التطبيق: الأبليكشين يعتمد على البلوتوث.. لا يخترق خصوصية الهاتف.. يمكن وزارة الصحة من اكتشاف المخالطين لمصابى كورونا كورونا والمواطنين
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معا ضد العدوى، تطبيق  جديد فاز ضمن الحلول التكنولوجية والابتكارات لمجابهة التحديات المصاحبة لفيروس كورونا المستجد وذلك عقب تقييمه ببنك الابتكار المصرى بأكاديمية البحث العلمى، وتتكون فلسفة المشروع فى تحديد المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال تطبيق يتم تحميله على أجهزة المحمول بما يمكن وزارة الصحة ولجان الترصد من التوصل إلى المخالطين.
 
 
وفى هذا الإطار يقول المبتكر، محمد عبد المجيد صاحب فكرة التطبيق التكنولوجى، إن الهدف من المشروع الحفاظ على اقتصاد الدولة، حيث إنه يمكن العاملين بالدولة من النزول والتخلص من الجلوس فى المنزل لممارسة أعمالهم وبما يضمن سهولة التوصل إليهم حال إصابتهم بفيروس كورونا.
 
 
وأوضح محمد عبد المجيد فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن فلسفة المشروع قائمة على تحميل تطبيق معا ضد العدوى من خلال جوجل بلاى بهدف تتبع الحالات التى خالطت المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
 
 
وتابع مبتكر التطبيق أن التطبيق يعمل من خلال تقنية البلوتوث بحيث يتم تحميل التطبيق على أجهزة الموبايل وفتح البلوتوث بما يمكن وزارة الصحة من اكتشاف الحالات المخالطة لمصابين بكورونا من غير أقارب الحالة المصابة مثل سائق التاكسى وركاب المترو والقطارات والمارة بالشوارع، مؤكدا أن التطبيق ليس به أى اختراق للخصوصية خاصة وأنه يعمل من خلال البلوتوث، بما لا يحتاج معه تشغيل انترنت فى الموبايل وكذلك من خلال أكواد مشفرة لا يتم فكها إلا من خلال وزارة الصحة.
 
 
وذكر محمد عبد المجيد أن تطبيق معا ضد العدوى يعتمد على الأبليكشين من خلال تسجيل رقم التليفون فقط ولا يتطلب تسجيل أى بيانات أخرى مثل محل الإقامة والسكن أو الرقم القومى بحيث يمكن وزارة الصحة من مخاطبة ومراسلة الحالات المخالطة بعزل نفسها وإخضاعها للحجر الصحى واتخاذ إجراءاتها بشأنها.
 
واوضح مبتكر التطبيق أن الابلبكشن مماثل لما بدأ العمل به فى عدد من الدول مثل سنغافورة وألمانيا، موضحا أن تحميله على جوجل بلاى يتطلب اعتماده من جهة رسمية فى الدولة وبالفعل اعتمدته أكاديمية البحث العلمى وفى انتظار التعاقد تمهيدا لتطبيق الفكرة.
 
 
وأكد محمد عبد المجيد، أنه تقدم بالمشروع إلى أكاديمية البحث العلمى من خلال مسابقتين وتم بالفعل اعتماده كابتكار يساعد الدولة على مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ويمكن المواطنين من النزول، حيث إنه يكتشف الحالات المخالطة للمصابين بكورونا من غير أقارب المصاب.
 
 
واستطرد مبتكر التطبيق، أنه فور التعاقد مع أكاديمية البحث العلمى سيتم تحميل التطبيق على جوجل بلاى وابل ستور بما يمكن المواطنين من تحميله وربطه مع وزارة الصحة من خلال أكواد مشفرة لضمان الخصوصية للمواطنين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة