أكرم القصاص - علا الشافعي

الاتحاد الأفريقى يدرس تأجيل القمة الاستثنائية بسبب كورونا

السبت، 25 أبريل 2020 08:08 م
الاتحاد الأفريقى يدرس تأجيل القمة الاستثنائية بسبب كورونا السفيرة نميرة نجم
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت السفيرة نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي أن سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية طلب من الدول الأعضاء أخد رأيهم  في تأجيل القمة الأفريقية الاستثنائية لإسكات البنادق المقررة  في مايو القادم بجنوب أفريقيا  لبداية ديسمبر القادم ، كما تم تداول احتمالية تأجيل القمة الأفريقية المصغرة للرؤساء دول المجلس التنفيذي للاتحاد الخمس و المجموعات الاقتصادية الأفريقية الثمانية ، و كذلك تأجيل اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة التي تسبقه في تشاد من يوليو إلى أكتوبر القادم بسبب تداعيات إجراءات  التباعد الاجتماعي المتبعة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد  .

وكان الرئيس سيريل رامافوزا قد ألقي كلمة متلفزة علي الموقع الرسمي للرئاسة في جنوب أفريقيا علي شبكة الانترنت تمني فيها للمسلمين في القارة أن يحتفلوا بشهر رمضان المبارك، وقال إنه لن يكون كما كان في السنوات السابقة بسبب جائحة Covid-19.

وقال رامافوزا :"هلال القمر قد صعد فوق قارتنا ، إفريقيا. وقد بدأ شهر رمضان الكريم. نيابة عن الاتحاد الأفريقي ، أتمنى الخير لإخواننا وأخواتنا المسلمين خلال هذا الشهر الكريم."

وقال رامافوزا : "في باماكو بمقديشو ونجامينا ودار السلام والقاهرة وكيب تاون خلال هذا الشهر ، سيصوم المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها وينخرطون في أعمال التفاني والإحسان ،وللأسف ، لن يكون رمضان هذا العام كما كان في العام الماضي قائلا " نحن في ظل حالة طوارئ عالمية للصحة العامة، وباء الفيروس التاجي لم يترك منطقة في العالم على حالها".

وأضاف أنه يوجد في القارة 27385 حالة كوفيد 19 ، وألف و 297 حالة وفاة و 8 الأف 172 حالة تعافى لافتا إلى إن عددا من الدول فرضت إجراءات لاحتواء انتشار الفيروس ، وأن هذا يعني أن الكثير من تقاليد رمضان مثل الصلاة في المسجد ، والحج والعمرة وزيارة الأهل والأصدقاء لن تجري.

وأوضح رامافوزا في وقت واجه فيه الملايين الجوع والعوز والبؤس ، كانت الأعمال الخيرية التي تمت في رمضان ضرورية أكثر من أي وقت مضى ، و ستستمر الحاجة لروح العطاء والصدقة في رمضان لفترة طويلة قادمة ،و كأفارقه سوف نخرج من هذه المشقة بوعي جديد ،و سوف نتفهم بشكل ربما لم يسبق له مثيل ، وأن واجبنا الكبير المتمثل في مساعدة ودعم أولئك الذين هم أقل حظا .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة