طلب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي تقريراً من أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي عن اللاعبين الذين تلقوا عروضاً من أندية محلية وخارجية خلال الفترة الماضية وكذلك مستجدات المفاوضات مع اللاعبين الذين يرغب النادي في ضمهم خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة بجانب موقف المُعارين والعروض التي تلقوها خلال الفترة الماضية سواء من الأندية التي يلعبون لها حالياً أم من أندية أخرى للبت فيها.
ويعقد الخطيب جلسة مع أمير توفيق لمناقشة هذا العروض كما سيعقد محمود الخطيب جلسة مع لجنة التخطيط للكرة بالنادى خلال الأيام المقبلة، لمناقشة عدة ملفات كروية مهمة، فى مقدمتها تعديل عقود بعض اللاعبين، وكذلك تجديد البعض الآخر أمثال مروان محسن بجانب متابعة ملف الصفقات الجديدة التى يحتاجها الفريق فى ميركاتو الصيف المقبل ، ومن المقرر أن يبحث الخطيب كذلك مع اللجنة، التى يترأسها محسن صالح وتضم فى عضويتها كلاً من زكريا ناصف وخالد بيبو، ترتيبات فريق الكرة للفترة المقبلة التى يتوقف فيها النشاط الرياضى فى العالم جراء وباء كورونا.
أغلق مسئولو النادي الأهلي ملف التفاوض مع أحمد حجازي مدافع المنتخب الوطني الأول ونادي ويست بروميتش بعدما رفض اللاعب العودة للدوري المصري خلال الموسم المقبل مُفضّلاً البقاء في تجربته الإحترافية الأوربية سواء في ويست بروميتش أو في أي نادً أوربي أخر.
وعلم "اليوم السابع" أن إدارة الأهلي عرضت على حجازي العودة للقلعة الحمراء بمقابل مالي عالي سيكون هو الأعلى في الفريق لكن مدافع المنتخب الوطني أبلغ إدارة النادي إنه لا يُفكر في العودة للدوري المصري حالياً خاصة وأن لديه عروض أوربية جيدة حال رغبته في الرحيل عن ويست بروميتش ، كما أكد حجازي لمسئولو القلعة الحمراء أنه لن يلعب لنادي بيراميدز لنفس السبب ، موضحاً أن خطوة العودة لمصر أو اللعب في أحدى الدوري الخليجية لن تحدث حالياً خاصة وأنه يسير بشكل جيد في مشواره الإحترافي الأوربي.
وانتقل أحمد حجازي لويست بروميتش في صيف 2017 على سبيل الإعارة قادمًا من النادي الأهلي، قبل أن يتم تفعيل بند الشراء في شتاء 2018، في صفقة تُقدر قيمتها بأكثر من 5 ملايين يورو، واستفسر مسئولو الأهلي من أحمد حجازي عن حقيقة الأنباء التي ترددت مؤخرًا بشأن توصله لاتفاق مع بيراميدز للانتقال إلى صفوفه في الموسم المقبل خاصة أن أنباء تفاوض بيراميدز مع المدافع الدولي فرضت نفسه بشكل واضح على سطح الأحداث الكروية المصرية بصفة عامة وبين جدران القلعة الحمراء على وجه الخصوص.