تواصل الفنانة مي عمر تألقها في مسلسل الفتوة بحلقته الثانية وتظهر قدرات متنوعة في عدة مشاهد بالمسلسل فبعد إصرارها علي الخروج من منزل والدها كبير فتوات حي الجمالية " أحمد خليل " وتتجه لفرح دون علم والدها وتساعدها فى ذلك هنادى مهنا "شكر" وترقص "ليل" فى الفرح رقصات الفتيات في ذلك العصر .
مى عمر فى الفرح كانت تنتظر وصول الحنانة "والدتها" وعندما تعلم بعدم حضورها تترك الفرح وأثناء رحلتها لمنزلها بعربية " كارو " يقودها الفنان مجدي فكري يتم خطفها بعدما كانت قد دبرت العرافة وداد مكيدة لها وبالفعل يخطفها أحد رجال رياض الخولى بعد أن يضرب هنادى مهنا على رأسها، وتحاول "ليل" الهرب منه لكنها تفشل ويظهر فى مشهد محاولتها الهرب الفنان عادل الفار.
مي عمر في الفتوة
يذكر ان أحداث الحلقة الثانية من مسلسل " الفتوة " لياسر جلال بدأت وهو يتعارك مع فتوات عزمى الذين يحصلون على إتاوات من الأهالى بدون وجه حق، ويحاول التصدى لهم لكن أحد الأهالى يطلب من حسن الجبالى "ياسر حلال" ألا يدخل معهم فى مشاكل ويدفع الإتاوة وعزمى مع الفتوات يحاول البحث عن الملثم الذى يأخذ فلوس الإتاوات ويعيدها للفقراء والمظاليم ويمر فى الحى ويتجبر ويظلم ويبطش، وفى المقابل نرى حسن الجبالى مع ابنته "ليلى أحمد زاهر" يحايلها ويراضيها بعد معاكستها من أحد شباب الحارة ثم يتركها ويذهب لفرح "حنوقة".
مي عمر في الفتوة مع ياسر جلال
أم حسن الجبالى "أنعام سالوسة" تسأله عن عمه الذى سأل عنه وتخبره بأنها جهزت أكل لحنوقة بسبب فرحه ثم يطرق باب منزل حسن الجبالى ويخرج منزعجا ليجد فتوات عزمى ومنهم "ضياء عبد الخالق" يريدون اقتحام منزل الجبالى، لكنه يرفض ويتصدى لهم ويأتى عزمى لينهر رجالاته على ما يريدوه ولكن أم حسن الجبالى تطلب منه أن يحلف على المصحف ألا يتعارك مع الفتوات حتى لا يلقى مصير والده أحمد الجبالى وهو القتل .
أحمد خليل كبير الفتوات ينصح ابنه عزمى ألا يظلم أحدا ولكن عزمى يخبر والده ان سيد اللبان يشتكى ويؤكد له أن الزمن بعد مرور الوقت لا بد أن يجد الإنسان له سند وأن الحق هو سنده، وأنه لا يحب الظلم ويضرب لابنه مثلا بأحمد الحبالى والد حسن الجبالى الذى قتل ولكن الناس حزنت عليه ولبست السواد لفترة تجاوزت الأربعين يوما.
مسلسل "الفتوة" تأليف هانى سرحان، وإخراج حسين المنباوى، وإنتاج شركة سينرجى، ويعرض يوميا على قناة الحياة ويشارك فى بطولته كوكبة من النجوم هم مى عمر وأحمد صلاح حسنى وأحمد خليل ورياض الخولى وأنعام سالوسة .
