قال الشيخ عارف أبوعكر، أحد رموز شمال سيناء من شيوخ القبائل، أنه لن تفارق ذاكرتهم يوم عودة سيناء واستقبالهم للجنود على أرض شمال سيناء .
اضاف " ابوعكر" فى تصريح لـ " اليوم السابع" فى الذكرى الـ 38 لتحرير سيناء ، "ان عودة الارض لحضن الوطن وتحريرها، كانت لحظة ينتظرونها بفارغ الصبر حتى جاءت ".
وقال أنهم خرجوا جميعهم يستقبلون اشقاء الوطن من قيادات وقوات من الجنود البواسل العائدين لسيناء يوم تحريرها ، وكانت ملحمة شعبيه وطنية ولحظات لا تنسى.
تابع قائلا "تمر السنوات، ويبدأ التعمير شجر وحجر وبشر وعشنا اجمل ايام بدأت سيناء تنتج من زراعات وفاكهه تكفى الناتج المحلى، وتصدر داخليا وخارجيا عبر البرادات وانتشر التعمير هنى وهناك فى ربوع سيناء".
اضاف فى معرض حديثه عن ذكريات التحرير، "عايشنا ظروف صعبة، كان اصعبها عندما جاء حكم الأخوان، ايام المخلوع مرسى، فوجد سيناء تربة خصبة وطبيعة جغرافية خصبة للعبث والخروج عن القانون نتيجة كثير من عوامل سابقة ".
وتابع قائلا "ولولا فضل وعناية الله ثم القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى اصغر جندى من الجيش والشرطه مع التعاون مع ابناء سيناء المصريين الشرفاء لضاعت سيناء ".
وتابع : نأمل قريبا أن ينتهى هذا الكابوس لان بقى منه القليل القليل.
وقال "الشيخ عارف أبوعكر"، انه باسم كل ابناء سيناء يوجهون التحية للقيادة وجيشنا وشرطتنا وتحيه الى ارواح شهداء التى ضحت من جيش وشرطه ومدنيين من ابناء سيناء تحية الى ابناء سيناء من صمدوا ومن كانوا فى خندق واحد مع قواتنا المسلحة وشرطتنا ونأمل أن نحتفل قريبا على أرض سيناء الطاهرة باقتلاع آخر جذور الارهاب وتحيا مصر .
وتحل اليوم الذكرى ال38 لذكرى تحرير سيناء يوم 25 ابريل 1982، بجلاء آخر جندى اسرائيلى عن ارض سيناء ورفع العلم المصرى على مدينة رفح المصرية وهو اليوم الذى يناسب العيد القومى لمحافظة شمال سيناء.
وقرر اللواء عبد الفضيل شوشة هذا العام إلغاء مظاهر الاحتفال امتثالا لتطبيق الاجراءات الاحترازية للحد من وباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة