قالت صحيفة أحوال تركية أن جائحة كورونا أصبحت اختبارًا للحكم. حيث اتخذت كل دولة في العالم تقريبًا بعض الإجراءات التي يمكنها أن تفتخر بها في معركتها ضد فيروس كورونا
وأشارت الصحيفة إلى أن العدد المنخفض من الوفيات والعدد المرتفع من حالات الإصابة الذين تم شفاؤهم لا يعتبر معيارًا مناسبًا لتقييم أداء الدولة. تعد الإحصائيات مهمة للغاية في تحديد موقفنا تجاه حربنا ضد الوباء، ولكن بقدر ما هي مهمة في إثبات فرضية بعينها، بقدر ما يمكنها إثبات نقيضها.
وأضافت الصحيفة :"تختلف سرعة العدوى والمنحنى الذي يشير إلى عدد المرضى الجدد اختلافا كبيرا من دولة إلى أخرى".
وتابعت :"بصرف النظر عن الإحصائيات، هناك عاملان آخران مهمان في تقييم أداء أي دولة. أحدها هو الإجراءات التي اتخذتها الحكومات لاحتواء انتشار الوباء، مثل فرض الحجر الصحي وحظر التجول. وكانت تركيا بطيئة في اتخاذ هذه التدابير وأساءت تطبيقها. وتسبب هذا التباطؤ في استقالة وزير الداخلية بعد إعلان فرض حظر تجول قبل ساعتين من تطبيقه مما دفع حشودًا ضخمة إلى متاجر الأغذية، على الرغم من أن الرئيس رجب طيب أردوغان ألغى الاستقالة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة