يحل اليوم 25 أبريل عيد تحرير سيناء الـ38، حيث احتفال المصريين بانتصار القوات المسلحة على العدو ونجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، في استرداد جزء غالي وثمين من أرض الوطن.
وتقدم نواب البرلمان بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، والفريق أول محمد ذكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين لعيد تحرير سيناء.
وأكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في قلوب المصريين، مؤكدا أنها عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة الشرفاء، لكى يعرف الشعب المصرى أن القوات المسلحة دائمًا تضع نُصب أعينها مصلحة الوطن، وأبناؤها الأوفياء هم الذين قدموا الغالى والنفيس، من أجل كل حبة رمل في سيناء الحبيبة، ويواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم الطاهرة فدائًا للوطن وأمنه وأمانه واستقراره.
وشدد أن ملحمة تحرير سيناء والتي تعد حرب شاملة خاضتها مصر والدبلوماسية من الأمور التي تؤكد أن الشعب المصرى قادر علي تجاوز أي محنة وأنه مر عليه الكثير من الصعاب وظل صامدا متماسكا.
وقال "عامر" أن الشعب المصرى يحتفل بهذا اليوم تتويجا لانتصار جهود منظمة وجهات كثيرة وقف ورائهم الجيش والشعب،متذكرا بصفته عاصر هذه المرحلة وكان مقاتلا بحرب سيناء أن هذه الجهود بدأت عملها منذ هزيمة مصر عام 1967 بعدما تكالبت علينا قوى الشر العالمية وحاولت التأثير على مصر واستهدفت أراضيها وتنحى وقتها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن الحكم إلا أن الشعب المصرى خرج للشوارع وقد استجاب الزعيم عبد الناصر للشعب وأتخذ قرارات بإعادة بناء القوات المسلحة وقال جملته الشهيرة: "ما أخذ بالقوى لا يسترد إلا بالقوة" وانتهت هذه المرحلة بانتصار الجيش المصرى على العدو عام 1937.
وتابع "عامر" حديثه: "عقب حرب أكتوبر بدأت مباحثات سلمية وتم اتفاق السلام وانسحاب إسرائيل من الأراضى المصرية، وقد عقدت عام 1979 والتى بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفى أواخر عام 1981 الذى كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الانسحاب، سعى الجانب الإسرائيلى إلى افتعال أزمة تعرقل هذه المرحلة، وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة (91) فى طابا، الأمر الذى أدى لإبرام اتفاق فى 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذى نص على عدم إقامة إسرائيل لأى إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائى فى مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقًا لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، والتى تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم، وقامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا، وفى 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم فى جنيف بسويسرا فى النزاع حول طابا، وجاء الحكم فى صالح مصر مؤكدًا أن طابا مصرية، وفى 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخى برفع علم مصر معلنًا السيادة على طابا وإثبات حق مصر فى أرضها ونجحت لجنة استرداد طابا نجحت فى استعادة الأرض من العدو بعد 22 عاما .
بينما تقدم النائب السيد محمود الشريف ، وكيل مجلس النواب التحية لرجال القوات المسلحة والشعب المصرى في ذكري تحرير سيناء.
وشدد أن رجال القوات المسلحة خاضوا معركة كبيرة لاستعادة جزء من أرض الوطن و ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، ولولا إصرار وعزيمة لا تلين، على تحقيق أعظم انتصارات الأمة، موجها التحية لكل من شارك في هذه الملحمة.
ولفت إلي أن الاحتفال بذكرى عيدها اليوم يأتي وسط مشروعات قومية عدة عهد إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار تنمية هذه البقعة العظيمة من أرض مصر.
وقالت " مارجريت عازر ، وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان ، أن ذكري تحرير سيناء الحبيبة ستظل محفورة في ذهن المصريين ، فسيناء عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة الشرفاء، ولكى تبقى ذكراها مخلدة فى التاريخ بأحرف من ذهب، ويعرف الشعب المصرى العظيم أن القوات المسلحة دائمًا تضع نُصب أعينها مصلحة الوطن فأبناؤها الأوفياء هم الذين قدموا الغالى والنفيس، من أجل كل حبة رمل فى سيناء الحبيبة، ويواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم الطاهرة فدائاً للوطن وأمنه وأمانه واستقراره.
وأكدت وكيل حقوق الانسان أن سيناء الحبيبة تشهد نهضة وتنمية استراتيجية حقيقية الآن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وعد فصدق فطهر هذه البقعة الغالية من دنس الإرهاب ، والآن بسواعد المصريين تشهد سيناء إستراتيجية التنمية والمشروعات القومية والتي بدأت القوات المسلحة في تنفيذها منذ سنوات لخدمة كافة مجالات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء .
ووجهت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب تحية تقدير واحترام لشهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن وحققوا النصر العظيم لتبقى مصر آمنة مستقرة ، فتحية لكل من شارك في صنع هذا الحدث المجيد ، مثمنة الجهود والتضحيات التى تقوم بها قواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الأوفياء فى سبيل حماية الوطن وأمنه وأمانه .
ويقول النائب يحيى كدواني، عضو مجلس النواب أن سيناء اليوم تشهد نهضة وتنمية وعمران ، بعد تطهيرها من دنس الإرهاب والتصدي لأي عملية إرهابية من قوى الشر تسعي لتعطيل حركة التنمية.
وشدد عضو مجلس النواب، أن عجلة العمران انطلقت على أرضها منذ عدة سنوات فبدأت قواتنا المسلحة الباسلة في التطهير والتعمير في نفس الوقت ليتحقق على أرض الفيروز المشروعات القومية والخدمية في مجال الإسكان والطرق وشبكة المياه والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم والزراعة والكهرباء وغيرها من المشروعات الأخرى .
وقال كدواني أن سيناء عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة الشرفاء فتحية تقدير واحترام لشهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن وحققوا النصر العظيم لتبقى مصر آمنة مستقرة ، فتحية لكل من شارك في صنع هذا الحدث المجيد .
واعتبرت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء يحل مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لحزمة من المشروعات التنموية الجديدة في سيناء قائلةً:" أن سيناء تلك القطعة الغالية من قلب مصر، وروت أرضها بدماء المصريين من أجل استردادها بعد معركة الشرف والكرامة، تشهد أكبر عملية نهضة وإعمار في تاريخها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقود العبور الثاني إلى سيناء وتتزامن هذه الافتتاحات مع ذكرى تحريرها الغالية على عقل وقلب كل مصري.
وقالت "فهيم"، أنه منذ وصول الرئيس السيسى إلى الحكم، و «أرض الفيروز» تشهد صحوة تنموية واسعة تشمل كافة مناحي الحياة، لم تشهدها هذه البقعة الغالية من أرض مصر، إلا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، من خلال استغلال كافة الموارد المتاحة، ووضع سيناء في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار، بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي.
وأوضحت "فهيم"، أن الدولة تتبني استراتيجية متكاملة لتعمير وتنمية سيناء جنباً إلى جنب مكافحة الإرهاب وملاحقة أذنابه تحت شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح"، إيماناً من القيادة السياسية بأهمية البناء والتعمير، من خلال خطة تنموية متكاملة، مطالبة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على ماتشهده أرض الفيروز من عمليات إعمار وتنمية ونقلها إلى الشعب المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة