ارتفعت الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" فى إيران، إلى 5650 بعد أن سجلت وزارة الصحة الإيرانية 76 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما ارتفعت الإصابات إلى 89 ألفا و 328 شخص، بعد تسجيل 1134 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى ارتفاع عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا إلى 68193، فضلا عن إجراء 410075 فحص تشخيص كورونا.
حریرچی، معاون کل #وزارت_بهداشت: بیش از ۵۰ درصد موارد بستری و حدود ۷۰ درصد مرگ و میر ناشی از #ویروس_کرونا کاهش یافته است. pic.twitter.com/5yY9XRoo43
— شبکه راوی (@raavionline) April 25, 2020
وللأسبوع الثانى تسجل إيران انخفاض أعداد الوفيات إلى ما دون المئة، وفى هذا الإطار أكدت وزارة الصحة الإيرانية، أن هناك انخفاضا 70% في نسبة الوفيات بفيروس كورونا، وأعلن نائب وزير الصحة الإيرانى المتعافى من فيروس كورونا ايرج حريرجي، انخفاض أعداد الوفيات فى إيران جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بنسبة 70% وأعداد المرضى فى المستشفيات انخفضت لـ 50%، قائلا: يمكن مشاهدة انخفاض المرض فى معظم أقاليم البلاد، بحسب وكالة إيرنا الإيرانية.
وفى الوقت نفسه قال حريرجي فى مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم السبت، أن التقليل من عملية "التباعد الاجتماعى" فى مدينة الأهواز غرب إيران، فى الأسبوع الأخير، أدى إلى ارتفاع عدد المرضى بالمستشفيات.
ولفت حريرجي، إلى أن الوزارة الإيرانية لم تخصص أي نوع من الأدوية لعلاج كورونا بشكل نهائي حتى الآن وأن مما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي بشأن علاج كورونا لا يستند إلى مصادر علمية، وطالب نائب وزير الصحة الإيرانى المواطنين بالبقاء في البيوت وعدم مغادرتها.
بدورها أعلنت السلطات الإيرانية قرارات لمواطنيها فيما يتعلق بارتياد المترو، للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد19"، جاء أبرزها، ضرورة ارتداء الكمامات بشكل اجباري فى المترو، والالتزام بخطة التباعد الاجتماعى التى أقرتها وزارة الصحة، بحسب موقع خبراونلاين.
وبحسب، محمد عليخانى، رئيس لجنة التعمير والنقل فى مجلس بلدية العاصمة طهران، فقد وافقت اللجنة على طرق استخدام وسائل الواصلات والنقل العام فى إيران فى ظل انتشار جائحة كورونا، تم وارسالها لمجلس البلدية لاعتمادها ومن ثم ارسالها إلى لجنة مكافحة كورونا.
وشددت القرارات على ضرورة استخدام الكمامات أثناء ارتياد المترو لكافة الركاب، مع مراعات التباعد فى محطات المترو وأمام شباك التذاكر، وأرصفة الانتظار وداخل العربات.
فضلا عن انشاء أنفاق لتعقيم الركاب على أبواب ومداخل المحطات، ووضع جهاز فلترة الهواء إذا أمكن فى العربات، ومنع لمس مقابض الأبواب، والتعقيم المستمر لشباك التذاكر.
وعقب فتح الأنشطة الاقتصادية، ازدادت حرة التنقل فى إيران، ودعت صحيفة آرمان ملى الإيرانية السلطات، لوقف تنقل الإيرانيين بين المحافظات المصنفة بالخطرة فى تفشي فيروس كورونا، ونقلت عن علي رضا زالى مسئول التصدى لفيروس كورونا فى العاصمة طهران الذى قال "للأسف عندما نتحدث عن انخفاض أو السيطرة على المرض تصل إلى الناس رسالة خاطئة، وتتسارع وتيرة انتشار المرض مع زيادة تنقلاتهم.
كما حذر انوشيروان محسنى بندبي محافظ طهران من موجة جديدة لكورونا فى العاصمة.
ووفقا لتقرير الصحيفة فإن النتيجة الأولى لرفع القيود على المدن والطرق الأسبوع الماضى، كانت تدفق الناس إلى المحافظات الشمالية، وأعرب نائب وزير الصحة فى مدينة جيلان الشمالية عن قلقه من زيادة عدد المسافرين للمحافظة التى ستؤدى إلى زيادة الاصابات بكورونا.
وفى قم، قالت الصحيفة إن هناك مخاوف من موجة ثانية أشد فى هذه المدينة التى شكلت البؤرة الأولى لتفشى المرض فى البلاد فى فبراير الماضى، ونقلت عن رئيس جامعة العلوم الطبية فى قم محمد رضا قادر، الذى قال "قد نواجه ذروة أشد لانتشار الفيروس".
لكن فى محافظة فارس ومدينة شيراز، التى طبقت خطة التباعد الاجتماعى وتم السيطرة على تفسي الوباء – بحسب الصحيفة-، تصاعدت الإصابات فى الأسبوع الأخير، وفقا لـ على اكبري نائب شيراز فى البرلمان، والذى اعتبر أن رفع القيود على حركة المرور أدت إلى زيادة عدد المرضى فى اقليم فارس والوضع الحالى مقلق.
وكانت استأنفت إيران الأسبوع الماضى، بعض الانشطة الاقتصادية، التى بدأت تدريجيا فى جميع المحافظات، وفى العاصمة طهران فتحت المراكز التجارية والبازارات المسقفة أبوابها، بحسب قرار اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، برئاسة الرئيس الإيرانى حسن روحانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة