نشرت صحيفة الشرق الأوسط كاريكاتيرا يسلط الضوء على ارتداء الكمامات خلال شهر رمضان الكريم.
فيما يبدأ 2 مليون مسلم فى إسبانيا صيام شهر رمضان فى ظروف خاصة لم يسبق لها مثيل دون امكانية الصلاة فى المساجد ودون تجمعات مع العائلات بسبب تدابير العزل التى فرضها فيروس كورونا.
وقال يوسف مصطفى، رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا "صحيح أننا فى هذا العام سنحتفل بشهر رمضان بشكل مختلف لكنه لا يزال مناسبة خاصة جدا بالنسبة للمسلمين، فنحن نستقبله بنفس الحماس ، والعزل فى حد ذاته لا يؤثر على الصيام ، كما انها فرصة جيدة للاستمرار فى قراءة القرآن والصلاة، ولكننا سنصلى فى المنزل وليس فى المساجد".
وأكد مصطفى أنه بالنظر إلى الوضع الصحى الحالى، لن يتمكن المسلمون فى إسبانيا من أداء الصلاة فى المساجد مثل كل عام، كما أننا لا نستطيع التجمع مع العائلة فى وقت الإفطار، ولكن يجب علينا أن ننظر أيضا إلى الجانب الجيد وهو أنها فرصة كبيرة لتقوية العلاقات الأسرية بالصوم والصلاة جماعة فى المنزل والعيش فى أجواء رمضانية جميلة مع الأسرة بطريقة روحية مثل أى عام بل أفضل".
وأشار مصطفى "إذا تغير الوضع خلال هذا الشهر، وفقا لإجراءات الحكومة الإسبانية من تخفيف العزل وإعادة فتح بعض المؤسسات، فمن الممكن أن نقيم الصلاة فى المساجد، ولكن بالطبع لابد من الامتثال دائما لمؤشرات وزارة الصحة ".
وأشارت صحيفة "لا بروبينثا" الإسبانية إلى أن رئيس اللجنة الإسلامية السابق فى إسبانيا، رياضى تاتارى، توفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ودعا مصطفى إلى أهمية الدعاء أثناء صلواتنا فى المنازل من أجل ضحايا الفيروس والمصابين وأن نطلب من الله أن يرفع هذا الوباء فى هذا الشهر الكريم
ومن ناحية أخرى، فيما يتعلق بموظفى العمل الأساسيين، مثل أولئك الذين يعملون فى الحقول ، طلبت اللجنة الإسلامية فى إسبانيا بتخفيف ساعات العمل للعمال المسلمين حتى يتمكنوا من إنهاء يوم عملهم قبل وقت الإفطار على النحو المنصوص عليه فى اتفاقية التعاون مع الدولة الإسبانية في عام 1992.
كاريكاتير الشرق الاوسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة