أكدت وسائل إعلام تركية، الجمعة، وفاة مواطن تركى متأثرًا بتداعيات إضرابه عن الطعام الذى بدأه قبل نحو 300 يوم من أجل الحصول على محاكمة عادلة.
وقال جرجرلى أوغلو ، النائب البرلمانى عن حزب الشعوب الديمقراطى فى تغريدته "توفى اليوم مصطفى قوتشاق 28 عامًا، بعد إضراب عن الطعام استمر 296 يومًا، وكان مطلبه الوحيد الحصول على محاكمة عادلة، ولكن النظام التركى لم يمنحوه مطلبه".
وأضاف قائلا "ذهب قوتشاق ضحية قضاء غير عادل، عائلته بذلت كل ما بوسعه ليحاكم محاكمة عادلة لكن لم يجدِ هذا نفعًا، حيث عجزت العائلة عن إيصال صوتها للإنسانية جمعاء؛ ليرحل نجلها ضحية عديمى الضمير".
ولفت المعارض الكردى أن "قوتشاق كان قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بأسرته قبيل وفاته بلحظات، وأخبرهم أنه بات يجد صعوبة بالغة القدرة على الكلام، ولقد نشرت هذه المحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وآلمت كل من سمعها".
وأردف قائلا "وخلال المحادثة سألته شقيقته عما به فقال لها إن قدميه تغير لونهما للأحمر القاني بسبب تجمع الدماء بهما، فضلا عن انتفاخ جسده بأكمله، وأنه لم يستطع قادرًا على التنفس"
وبحسب المعارض جرجرلى أوغلو ردت اخته قائلة "من فضلك أخى تحمل لا تنهار، سأتصل بالمحامي لنرى الأمر"، ليرد قوتشاق قائلا "لم يعد أمامي كثير من الوقت".
جدير بالذكر أن قوتشاق صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد المشدد عام 2015؛ على خلفية اتهامه بتأمين سلاح استخدم في حادث قتل المدعي العام التركي محمد سليم قيرازلي عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة