أكرم القصاص - علا الشافعي

"الصحة العالمية" تحذر من عدم حصول الأطفال على التطعيمات اللازمة خلال كورونا

الأحد، 26 أبريل 2020 03:57 م
"الصحة العالمية" تحذر من عدم حصول الأطفال على التطعيمات اللازمة خلال كورونا منظمة الصحة العالمية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن ملايين الأطفال فى العالم، معرضين لأن تفوتهم تطعميات منقذة للحياة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد القاتل.

وقالت منظمة الصحة العالمية فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"من المحتمل أن يفقد ملايين الأطفال حول الكرة الأرضية في أوروبا وأفريقيا الحقنة المنقذة للحياة بسبب كوفيد 19، لمكافحة عودة الأمراض الفتاكة الأخرى ، يجب أن نواصل تقديم اللقاحات حيث يمكننا واستمرار صعود السهم بمجرد السيطرة على هذا التفشي".

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

 

وفى سياق آخر أطلقت منظمة الصحة العالمية خطة للتعاون العالمي بهدف تسريع وتطوير عملية الإنتاج والتوزيع والوصول العالمي المنصف إلى الأدوات الصحية الأساسية الجديدة المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وشارك في الإطلاق الافتراضي عدد من بين قادة العالم والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الإنسانية والشركاء الآخرين ووفقا للأمم المتحدة أنه من بين المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ؛ ومدير منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية؛ ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، وكان من بين رؤساء الدول الذين أعربوا عن دعمهم لخطة التعاون، رؤساء جنوب أفريقيا وكوستاريكا وإسبانيا ورواندا.

وقال الأمين العام خلال حديثه في المؤتمر إن صحة الإنسان هي المصلحة العامة العالمية الجوهرية، مشيرا إلى أننا نواجه اليوم عدوا عاما عالميا لا مثيل له لافتا إلى أن اللقاح أو العلاج يجب ألا يكون لدولة واحدة أو منطقة واحدة، بل يجب أن يكون ميسور التكلفة وآمنا وفعالا ومتاحا للجميع في كل مكان مضيفا لا أحد منا في أمان حتى نكون جميعا في أمان مؤكدا جائحة كوفيد-19 لا تحترم الحدود ووجودها في أي مكان يشكل تهديدا للناس في كل مكان.

وشدد الأمين العام على أن العالم يحتاج إلى عملية تطوير وإنتاج وتسليم فعالة وآمنة للقاح ضد كوفيد-19، بالإضافة إلى الأدوية والتشخيصات المتعلقة بذلك. وقال جوتيريش " إن عالما خاليا من كوفيد-199 يتطلب  أكبر جهد في الصحة العامة يشهده التاريخ العالمي" داعيا إلى مشاركة البيانات وتجهيز السعات الإنتاجية وتعبئة الموارد وإشراك المجتمعات وتنحية السياسة جانبا. وأضاف: يجب أن تكون هذه الأدوات الجديدة  مثالا واضحا على العمل من أجل المصلحة العامة العالمية. لفترة طويلة، قللنا من هذه المصلحة العامة واستثمرنا فيها بأقل من قيمتها في سبيل توفير البيئة نظيفة، والسلام، وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة