ربما لن يفاجئك أن تسمع أن مجموعة من الهاكرز المدعومين من الحكومات لا يزالون مستمرون في عملهم خلال انتشار وباء كورونا COVID-19، ولكن يقال أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن دولة واحدة تشن حملة كبيرة ضدها، حيث يدعي المسؤولين الذين تحدثوا إلى CNN أنهم شهدوا تصاعدًا في الهجمات الإلكترونية ضد الوكالات الحكومية الأمريكية وشركات الأدوية، ويتهمون الصين بشن هذه الحملة.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن الصين تحاول سرقة أبحاث COVID-19 للمساعدة في تطوير العلاجات أو اللقاحات، وفي حين أصابت الهجمات الإلكترونية سلسلة من مقدمي الرعاية الصحية وشركات الأدوية، شهدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (التي تدير مركز السيطرة على الأمراض) "زيادة في الإضرابات اليومية"، وفقًا لشبكة CNN، وحتى الآن لم ترد الصين على الاتهامات.
جدير بالذكر أن دولًا أخرى اتهمت باستغلال الفيروس التاجي الجديد، فيما أكدت رويترز، على سبيل المثال، أن المتسللين الإيرانيين حاولوا اختراق حسابات البريد الإلكتروني للعاملين في منظمة الصحة العالمية، كما توجد روسيا وكوريا الشمالية أيضًا في القائمة القصيرة للمرشحين المحتملين.
ومع ذلك، فإن الحملة الصينية ستكون متسقة مع التقارير السابقة، وبحسب ما ورد دعمت الصين حملة تضليل لإحداث فوضى حول الفيروس، كما ألقى المسؤولون باللوم على الصين في الماضي في عمليات الاختراق الموجهة للرعاية الصحية.