علق طه إسماعيل نجم الأهلي السابق، على من يسخر من قيم ومبادئ القلعة الحمراء، لافتًا إلى من يقوم بذلك يعاني من نقص هذا الأمر، قائلاً:" هناك مثل شعبى يقول ملقوش فى الورد عيب قالو عنه احمر الخدين، والقلعة الحمراء تطبق القيم والمبادئ ولكن قد يحدث خلل من البعض ويخطيء في التعامل مع بعض الأمور".
أكد الشيخ طه أن تاريخ الأهلي لم يأتي من فراغ وإنه تشرف بمعاصرة عظماء في رئاسة النادي وقتما كان في الملاعب مثل عبود باشا وصلاح الدسوقي والدكتور ابراهيم الوكيل والفريق مرتجي.
قال خلال تصريحات لبرنامج "ملعب اون تايم" على قناة أون تايم سبورت: "الأهلي لا يتدخل في عمل الإدارة الفنية ولذلك نجح في إدارة الأمور بعكس الآخرين، وأنا تمتعت بـ63 سنة مع الأهلي متدرجًا من لاعب ومدربا وحتى الآن، والأهلى دائمًا محسود بسبب نظرة البعض له دون السعى للسير على نهجه".
تذكر طه إسماعيل قائلاً: "في يوم من الأيام كنت طالبا في كلية هندسة، ولكن تركتها بعد الانضمام للأهلي، وطلبت من أمين شعير سكرتير الأهلي العمل لدى عبود باشا، لأنه كان رجل أعمال كبير وقتها، ولكنه رفض وأكد له أنه لا يوجد في الأهلي من يعمل بالثانوية العامة وأخذني إلى وزارة التربية والتعليم وساعدني في الانضمام لكلية التربية الرياضية، وعاملني مثل الأعزاء الضظوي ورفعت الفناجيلي وخصص لي بدل سكن وصرف لي علاوات في التعليم، وكان كل هدفه بناء شخصية اللاعب ومستقبله قبل الاهتمام بالكرة".
استطرد: "لعبت في طوكيو عام 1964 وحصلنا خلالها على المركز الرابع وساقي تعرضت للكسر وكان مختار التتش يزورني يوميا لمدة شهر كامل ، وهو ما يوضح تعاقب الأجيال وكيفية تربية الأجيال، وبعدها خصصوا لي سيارة تأخذني إلى النادي من أجل مشاهدة التدريبات لمساعدتي على التغلب على الملل قبل أن أبدأ فترة العلاج الطبيعي".
أكمل: "لعبت أول مباراة مع الأهلي ضد الترسانة والراحل صالح سليم ، دعمني لكسر الرهبة خاصة أنني سألعب وسط هالة من النجوم، وعلمني الكثير منها الجري بالكرة ورفع عيني خلال الجري بالكرة، وأكثر من علمني هو صالح سليم ورفعت الفناجيلي وكانا يساعدوننني كثيرا وأدين لهم بكثير من الفضل بعد المولى".
أشار إلى أن الأهلي كان سباق في تطبيق طرق اللعب الحديثة، خاصة أنه كان يستقدم مدربي أكفاء مثل فايتسا وهيديكوتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة