من حق أى شخص يشجع الفريق الذى يعجبه أهلاوى، زملكاوى ، اسماعلاوى ، مصراوى ، اتحاداوى ، ترسناوى ، وهكذا وهى حرية شخصية لا خلاف عليها وشىء جميل الاختلاف، والأجمل عندما يكون الود والاحترام هو العنوان في تشجيع فريقك، وتبادل الآراء ووجهات النظر.
ولا يختلف أحد على أن القطبين هم الأكثر شعبية وفى مصر والوطن العربى وأفريقيا، ويسعى الجميع لتهدأ الأجواء ونزع الفتن بين الجمهورين الكبيرين، خاصة مع دخول عالم السوشيال ميديا والفتن الفتاكة التي لم تتوقف حتى مع تجميد كل شيء في العالم في زمن كورونا، ومع الدعوات المستمرة للتهدئة نجد البعض يخرج عن الإطار الاجبارى وهو الوقوف في صف أبناء بلدك مهما كان الأمر، ويتخذون خط ودعم ومساندة لاعبين أو مدربين لديهم مشاكل مع أندية او اتحادات مصرية بغض النظر عن كراهيتك لأى شخص.
فنجد البعض يتحرك لدعم لاعب مثل التونسى حمدى النقاز في مواجهة الزمالك ومنحه معلومات وإرسال مستندات لمجرد العناد في إدارة القلعة البيضاء أو لانه على خلاف مع رئيس الزمالك مرتضى منصور متناسيا ان ذلك بمثابة خيانة ، أو تسريب معلومات لمحامى كوليبالى ضد الاهلى خلال أزمته قبل رحيله للنجم الساحلى ..كلها تصرفات تعد بمثابة الخيانة
عفوا.. ليس هناك أى مبررات تجعل شخصا مصريا يرسل مستندات أو أوراق أو فيديوهات لأى شخص من أى بلد آخر حتى يستفيد منها فى خلافه ضد شخص أو ناد أو اتحاد مصري.. الوصف خاين مهما كان شكله.