قال عبد الرحمن عبد الحكيم، عمدة قرية الحتاحتة بالمنيا، إن قيام أرمانيوس فوزى، بتصميم فانوس هدية لمسلمى القرية، هو نتاج المحبة التى توارثها أبناء القرية من آبائهم وأجدادهم، وهو أمر ليس بمستغرب عليهم، وتابع: "فى الحزن والفرح والأعياد والمناسبات نقف مع بعض".
وأضاف "عبد الحكيم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر القناة الأولى المصرية، أنهم معتادون على تهنئة الأقباط بأعيادهم منذ القدم، وتابع: "وبنروح نحضر القداس ومش بنمشى غير لما القداس ينتهى".
وأشار عمدة القرية، إلى أن فانوس المحبة الذى صنعه أرمانيوس فوزى، يعكس المحبة والتواصل بين جميع أبناء القرية، وتابع: "المصريون نسيج واحد وإحنا جميعاً تحت لافتة أنت مصرى".
وفى سياق آخر، وجه عمدة القرية، التحية لجيش مصر الأبيض على الدور الكبير الذى يقومون به الآن من التصدى لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وتابع: "الجيش الأبيض هو الذى يتلقى ضربات كورونا الأولى".
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو هدية من السماء لإنقاذنا واستكمال مسيرة التنمية فى البلاد، وتابع:"أوجه التحية للرئيس والجيش المصرى والشرطة المصرية".
وكان اليوم السابع قد ألتقى الشاب أرمانيوس فوزى داخل قرية الحتاحتة التابعة لمركز سمالوط، بمحافظة المنيا، حيث ضرب المثل فى المحبة الصادقة والتعاون بين مسلمى وأقباط القرية، حيث أهدى أرمانيوس لأشقائه المسلمين بنفس القرية فانوس بحجم كبير وقام بتعليقه أمام المسجد، ليصنع نسيجا واحدا متكاملا بين الأهالى فى كل مكان بمحافظة المنيا.
وقال أرمانيوس فوزى صاحب فكرة الفانوس ويبلغ من العمر 36 سنة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الفكرة بدأت قبل رمضان بأسبوع واحد، مضيفا: فكرت أن أقدم شيئا لأصدقائى المسلمين فلم أجد أجمل من أن أقوم بصناعة فانوس بنفسى لأقدمه لهم فى أول أيام رمضان.
وتابع: "صنعت فانوسا طوله 4,30 متر مكتوب عليه إهداء لكل مسلمى القرية".
ولفت إلى أن صناعة الفانوس استغرقت أسبوعا وتم تعليقه أمام مسجد قرية الحتاحتة الشرقى.
وأشار إلى أن أختيار مكان تعليق الفانوس أمام المسجد جاء بعد مناقشة مع البعض، خاصة أن المنطقة أمام المسجد تتميز بالاتساع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة