قصة لقب .. المعلم حسن شحاتة الذي ارتبط أسمه بكل ما هو ممتع وغريب في كرة القدم

الأحد، 26 أبريل 2020 09:00 ص
قصة لقب .. المعلم حسن شحاتة الذي ارتبط أسمه بكل ما هو ممتع وغريب في كرة القدم حسن شحاتة
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المعلم حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب الوطني والزمالك، ونجم الزمالك الأسبق والذي يعد أحد المواهب الكروية التي لن تعوض في تاريخ مصر وافريقيا ، بل وتاريخ القارة الصفراء اسيا، حيث احترف المعلم في الدوري الكويتي وممثل منتخب الكويت في فترة من الفترات.


بدأ حسن شحاتة مشواره الكروي مع نادي الزمالك، في سن العاشرة وهو طالب في المدرسة الابتدائية بكفر الدوار ، انضم في طفولته لنادي كفر الدوار، أحد أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت، بعد مباراته التجريبية مع منتخب بحري ضد المنتخب القومي عرض عليه محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي الانضمام للزمالك وهو ما تم. ونجح شحاتة في أول مباراة له مع نادي الزمالك، أقيمت في نوفمبر 1966، في إحراز 3 أهداف ليفوز الزمالك 4-0.

بعد اندلاع حرب يونيو 1967، توقفت المسابقة المحلية في مصر فانضم شحاتة لنادي كاظمة الكويتي. حقق عدة نجاحات في الكويت منها حصوله على لقب أحسن لاعب في آسيا 1970 وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قارته الأصلية. كما جرى تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.

عاد شحاتة لمصر في عام 1971 ليستكمل مسيرته مع الزمالك. وخلال وجوده لاعبا بين صفوف نادي الزمالك حصل على الدوري المصري مرة واحدة في موسم 1977–1978، وكأس مصر ثلاث مرات في مواسم 1974-1975 و1976-1977 و1978-1979. وتمكن من إحراز 77 هدفا في الدوري المصري، وخمسة أهداف في كأس مصر، وستة أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا. وكان حسن شحاتة قد اشتهر بالهدف الذي أحرزه في إحدى مباريات الزمالك والأهلي والذي تم إلغاؤه ليكون أغرب هدف يلغى للاعب بداعي تسلل ، حصل شحاتة على جائزة “أفضل لاعب بمصر” عام 1976 وعلى “وسام الرياضة من الطبقة الأولى” في عام 1980.

لقب المعلم

منحت الجماهير الزملكاوية لقب المعلم لحسن شحاتة بسبب أهدافه التي تمتاز بفن ومتعة واشتهرت اهداف حسن شحاتة بالعبارة الشهيرة " «يا شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم» ليصبح لقب المعلم دائما وابدا مع حسن شحاتة

عمل شحاتة في مجال التدريب فور اعتزاله اللعب، وكانت البداية مع ناشئي الزمالك دون 19 سنة. ثم اتجه لتدريب نادي الوصل الإماراتي في عام 1986 ثم المريخ المصري والشرطة العماني والاتحاد السكندري. ثم نجح في قيادة ثلاثة أندية مصرية هي  أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود للدوري الممتاز من الدرجة الأدنى في الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.

قاد حسن شحاتة منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا للشباب لعام 2003 المقامة ببوركينا فاسو وهو ما أهل المنتخب للمشاركة في كاس العالم للشباب المقامة بدولة الامارات العربية المتحدة. كما قاد المقاولون للفوز بكأس مصر عام 2004 بعد فوزه على الأهلي بنتيجة 2-1. وبذلك أصبح المقاولون أول فريق يلعب في الدرجة الثانية ويفوز بهذه البطولة. أستمر شحاتة في إحداث الطفرة مع ذئاب الجبل وقادهم للفوز بالسوبر المصري في عام 2004 علي حساب الزمالك للمرة الأولى فب تاريخ النادي.

أعلن عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري في 28 أكتوبر 2004 تعيين شحاتة مديرا فنيا مؤقتا للمنتخب خلفًا لتارديلي ، ثم تحول العقد المؤقت لتعاقد نهائي في 13 يناير 2005 ليقود المعلم منتخب مصر لانجاز تاريخي بالحصول علي 3 بطولات افريقيا متتالية 2006 و 2008 و 2010 في سابقة لم تحدث لاي مدرب في افريقيا او خارجها او منتخب حتي يحصد لقب بطولة قارية 3 مناسبات متتالية.

كما قدم المنتخب مباريات قوية في كأس العالم للقارات 2009 وحقق الفوز علي إيطاليا والخسارة من البرازيل بصعوبة قبل الخروج المفاجئ من أمريكا، وقاد منتخب مصر إلى المركز العاشر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر فبراير 2010، وهو أفضل ترتيب يحققه منتخب إفريقي في التاريخ بعدما احتل منتخب نيجيريا الذهبي المركز الخامس عام 1994. ثم تقدم المنتخب المصري للمركز التاسع في تصنيف شهر يوليو 2010.

تولى حسن شحاتة مهمة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في يوم 12 يوليو 2011 خلفاً للمدير الفني السابق حسام حسن، وأعلن عن التعاقد في اليوم التالي، ولكن مسيرته مع الأندية لم تكن موفقة حيث فشل شحاتة مع الزمالك والعربي القطري، وبعض الفرق المصرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة