هناك مباريات مثيرة تظل حاضرة فى أذهان متابعى الكرة المصرية، رغم مرور سنوات طويلة عليها، تظل حديث الصباح والمساء بين عشاق الساحرة المستديرة، يتذكرون أبطالها وأحداثها بمزيد من الإعجاب، ولعل من بينها مواجهة الزمالك مع الوداد المغربى التى توج بها الفارس الأبيض بالسوبر الأفريقى.
ففى 7 فبراير 2003 رفع خالد الغندور، كابتن الأبيض، كأس السوبر الأفريقى بعد الفوز على الوداد المغربى 3-1 فى المباراة التى أقيمت باستاد القاهرة، بعدما حصد أبناء ميت عقبة لقب بطولة دورى أبطال أفريقيا قبل شهور من السوبر الأفريقى، وكان أيضاً على حساب فريق مغربى هو الرجاء البيضاوى.
بدأ الزمالك لقاء السوبر الأفريقى 2003 تحت قيادة فنية للبرازيلى كابرال، وتشكيل مكون من: عبد الواحد السيد، فى حراسة المرمى، وثلاثى الدفاع وائل القبانى وبشير التابعى ومدحت عبد الهادى، وعلى الجانب الأيمن أحمد صالح، والجانب الأيسر طارق السيد، ومنتصف الملعب تامر عبد الحميد، وأمامه محمد عبد الواحد، وحازم إمام، وفى خط الهجوم جمال حمزة وعبد الحليم على.
وشهدت المباراة حشدا كبيرا فى مدرجات استاد القاهرة، من قبل جماهير الفريق الأبيض التى حضرت لمساندة فريقها فى حصد لقب السوبر الأفريقى الثالث فى تاريخه.
وافتتح التسجيل للزمالك محمد عبد الواحد فى الدقيقة 28، ثم هدف لحازم إمام فى الدقيقة 61، وما هى إلا 4 دقائق فقط حتى سجل عبدالحليم على ثالث الأهداف فى الدقيقة 64، قبل أن يقلص الوداد النتيجة بعد إحرازه هدف رد الاعتبار فى الدقيقة 78، لتنتهى المباراة 3-1 لصالح الأبيض.
ويعتبر محمود عبدالرازق شيكابالا هو الوحيد من بين الجيل الحالى الذى شارك فى المباراة، حيث كان وقتها فى الـ17 من عمره، وشارك بديلا لجمال حمزة فى الدقيقة 78، فيما حل محمد كمونة بديلا لحازم إمام فى الدقيقة 82، وشارك خالد الغندور بدلا من عبدالحليم على فى الدقيقة 90.
ويمتلك الزمالك فى رصيده، 13 بطولة قارية، 5 بطولات دورى أبطال أفريقيا، و4 سوبر أفريقي، وبطولة أفريقيا أبطال الكؤوس، وبطولتين أفروآسيوية وبطولة وحيدة للكونفدرالية بمسماها الجديد.