قبل أسبوعين تقريبًا أعلنت شركتان من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم - أبل وجوجل - عن العمل معًا للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، وقد أعلنت الشركتان عن خططهما لمساعدة الحكومات والوكالات الصحية في جميع أنحاء العالم بمساعدة تتبع الاتصال والتطبيقات من بين أمور أخرى، والآن، حددت أبل وجوجل خططهما بالتفصيل وتناولا أحد المخاوف الكبيرة "خصوصية المستخدم"، وهنا نذكر 15 شيئًا تحتاج إلى معرفتها حول كيفية استخدام أبل وجوجل لهاتفك لمكافحة الفيروسات التاجية:
1 - تعتزم الشركتان استخدام تقنية البلوتوث للمساعدة في تتبع الاتصال.
2 - التطبيقات التي تقدمها الحكومات / سلطات الصحة العامة ستكون متاحة بحلول مايو.
ستطلق أبل وجوجل واجهات برمجة التطبيقات (APIs) التي تسمح لتطبيقات تتبع جهات الاتصال من سلطات الصحة العامة بالعمل عبر أجهزة Android وiOS بحلول مايو المقبل.
3 - ستخضع التطبيقات لفحوصات صارمة قبل الموافقة عليها:
سيتم الموافقة على هذه التطبيقات فقط إذا كانت "تدار بالاشتراك مع سلطات الصحة العامة، وتفي بمتطلبات الخصوصية لدينا، وحماية بيانات المستخدم"، وذلك بحسب ما قالته أبل وجوجل.
4 - ستستخدم المرحلة الثانية نظام تشغيل الهاتف الذكي (Android و iOS)
في الأشهر القليلة المقبلة، تخطط أبل وجوجل للحصول على تحديثات على مستوى نظام التشغيل للمساعدة في ضمان اعتماد واسع في تتبع جهات الاتصال، لن تكون هناك حاجة إلى تطبيقات عند طرح هذا.
5 - الهواتف الذكية مهمة في إبطاء الوباء
تقدم الهواتف حلاً آليًا يمكن قياسه لفهم عندما يتعرض الأشخاص لشخص أثبتت إصابتهم بالفيروس، وقالت الشركتان "هذا يعطي بيانات مجهولة المصدر لسلطات الصحة العامة لاتخاذ أفضل القرارات لإبطاء COVID-19".
6 - تتبع جهات الاتصال من أبل و جوجل سيكون متاحًا فقط للاستخدام من قبل التطبيقات من سلطات الصحة العامة.
7 - ستتمكّن التطبيقات المعتمدة من الوصول إلى بيانات Bluetooth beacon ولكنها ستحتفظ بخصوصية وأمان المستخدم.
8 - تعمل أبل و جوجل مع سلطات الصحة العامة لمعرفة كيف يمكن الاتصال بالمستخدمين بشأن التطبيقات المتاحة.
9 - ستقوم أبل و جوجل بتسليط الضوء على تطبيقات تتبع جهات الاتصال عندما تصبح متاحة في متاجر التطبيقات الخاصة بهم.
10 - لن يتم جمع بيانات الموقع الجغرافي.
11 - حددت الشركتان أن "هذا النظام لا يجمع بيانات الموقع من جهازك ، ولا يشارك هويات المستخدمين الآخرين مع بعضهم البعض ، جوجل أو أبل"
12- لن تتبادل الشركتان البيانات مع الحكومات والسلطات ، إلا في حالتين:
إذا اختار المستخدم الإبلاغ عن تشخيص إيجابي لـ COVID-19 إلى تطبيق تتبع جهات الاتصال، فسيتم فقط مشاركة بيانات محددة.
الحالة الثانية هي إذا تم إبلاغ المستخدم من خلال تطبيقه بأنه قد اتصل بشخص كان إيجابياً لـ COVID-19، فسيشارك النظام يوم حدوث جهة الاتصال، ومدة استمرارها وقوة إشارة Bluetooth لذلك اتصل. لن يتم تبادل أي معلومات أخرى
13 - ستحصل جوجل و أبل على السلطة لتعطيل التقنية التي يتم نشرها بمجرد عدم الحاجة إليها.
14 - لن يتم إجبار أي مستخدم على استخدام هذه التطبيقات أو التكنولوجيا
قال ممثلو أبل وجوجل: "لدى المستخدمين خيار صريح بشأن ما إذا كان سيتم تفعيل استخدام تتبع COVID-19 واستخدامه أم لا".
15- لن تستثمر أبل و جوجل في المشروع على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة