متخصص بشؤون أفريقيا: الملاريا أخطر من كورونا لقتلها مليون شخص سنويا بالقارة

الأحد، 26 أبريل 2020 03:15 م
متخصص بشؤون أفريقيا: الملاريا أخطر من كورونا لقتلها مليون شخص سنويا بالقارة الدكتور أيمن شبانة أستاذ العلوم السياسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أيمن شبانة أستاذ العلوم السياسية والأستاذ المتخصص في الشؤون الأفريقية، أن هناك اختلاف بين دول العالم حول مدى سرعة انتشار فيروس كورونا في دول أفريقيا، مشيرا إلى أن بعض الدراسات أكدت أن القارة ستشهد 300 ألف حالة وفاة من الفيروس المستجد، بينما يؤكد آخرون أن ارتفاع درجة الحرارة يقلل من سرعة انتشار الفيروس داخل دول أفريقيا.

 

وأضاف الأستاذ المتخصص في الشؤون الأفريقية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن دول أفريقيا تعانى من أمراض أخرى أخطر من فيروس كورونا، مثل الملاريا الذى يتسبب في وفاة مليون شخص سنويا في القارة السمراء، موضحا أن مرض الملاريا أخطر من كورونا على أفريقيا، إلا أن العالم لم يكن ينظر إلى القارة وما تعانيه من أمراض.

 

ولفت الأستاذ المتخصص في الشؤون الأفريقية، إلى أن انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم جعل المجتمع الدولى ينظر إلى دول القارة السمراء، ويبحث طرق مساندتهم لمواجهة الأمراض لأن دول أوروبا عانت مما تعانى منه دول أفريقيا من انتشار الفيروسات خلال الفترة الراهنة.

 

وفى وقت سابق حذّرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي وباء الملاريا بشكل أكبر في منطقة جنوب الصحراء أفريقيا، ما سيؤدي إلى وفاة مئات الآلاف بسببه في ظل تركيز الجهود فقط على مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

 

وذكرت المنظمة - حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم/ الجمعة/ - أن الدلائل الجديدة تشير إلى أنه في أسوأ السيناريوهات يمكن أن يلقى 769 ألف شخص في منطقة جنوب الصحراء حتفَهم بسبب الملاريا خلال العام الجاري إثر توقف برامج مكافحته والتركيز بشكل أكبر على مكافحة مرض كورونا المستجد.

 

 

وتُعد هذه الإحصائيات الأخيرة المحتملة أكبر من ضعف عدد الوفيات التي سجلت في آخر إحصاء مفصل منذ عامين، حينما لقي أكثر من 360 ألف شخص مصرعهم بسبب المرض، وستكون بذلك الأسوأ منذ عام 2000 لتلك المنطقة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة