يواجه المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى صدمة للمرة الثانية فى مشواره الكروى حال إلغاء الموسم، فى ظل عدم وضوح الرؤية هذا الموسم للدورى الإنجليزى والذى قد يتعرض للإلغاء فى ظل تفشى فيروس كورونا.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 82 نقطة، متفوقا بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه فريق مانشستر سيتي، الوصيف برصيد 57 نقطة، بعد مرور 29 جولة، وقبل التوقف الحالى بسبب تفشى فيروس كورونا، والذى تسبب فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة أن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
وقالت صحيفة "صن" الإنجليزية، إن محمد صلاح تعرض لموقف صادم سابق مع المقاولون العرب عندما تم إلغاء الدورى المصرى موسم 2011-2012، بعد حادث بورسعيد الشهير، والذى راح ضحيته 74 مشجعا من النادى الأهلى، وكان هذا الإلغاء سببا فى إنقاذ موهبة محمد صلاح، حيث كان فريق المقاولون العرب فى هذا الموسم يعانى من الهبوط، وكانت لربما تنتهى موهبة صلاح الذى كان يبلغ من العمر حينها 19 عاما فقط.
وأوضحت الصحيفة أن إلغاء الدورى المصرى حينها ساعد محمد صلاح على التألق مع المقاولون والانتقال بعدها إلى بازل السويسرى لتبدأ مسيرته الاحترافية.
وألقت الصحيفة الضوء على تصريحات لمحمد العقباوى قائده السابق فى المقاولون العرب، "إلغاء الموسم كان أفضل قرار للمقاولون العرب، ولمحمد صلاح، أن موهبته كانت فى خطر فى حال الهبوط".
وأضاف العقباوى، "بالتأكيد محمد صلاح ربما سيشعر أنه "ملعون" إذا شهد إلغاء موسم آخر فى مسيرته الكروية، صلاح مثل ميسى فى برشلونة وهو أيقونة لجماهير ليفربول، أنا متأكد أن صلاح سيشعر بحالة نفسية سيئة إذا لم يحصد ليفربول اللقب هذا الموسم".