قال الفنان محمد هنيدى، إنه سعيد خلال تواجده فى منزله واتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتابع: "أنا بطبعيتى أحب قعدة البيت وممكن أقعد شهر فى البيت لا أخرج.. وإن شاء الله فترة وستمر على خير"، مشيرًا إلى أنه طباخ شاطر ويشغل وقته بالمنزل من خلال عمل الأكلات التى تناسب شهر رمضان الكريم.
وأضاف "هنيدى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك العديد من الإيجابيات اكتشفها خلال فترة العزل المنزلى، واتباعه لتعليمات وزارة الصحة فى الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتابع: "فعلاً فيه إحساس جديد فى البيوت وهناك نوع من الألفة الجديدة.. عارفين أنها فترة ولابد أن نلتزم بها وستمر على خير إن شاء الله".
ولفت "هنيدى"، إلى أن الصورة التى نشرها عبر حسابه الشخصى عبر السوشيال ميديا تعود إلى شهرين قبل تفشى جائحة كورونا المستجد، فى دبى، وتابع: "أنا قبلها بيومين كنت عامل فيديو بحث الناس على البقاء فى المنازل وتفاجئأت بالناس اللى بتنتقد الصورة.. رغم أنى ملتزم البيت ومنذ الجائحة أنا رجلى مدستش على الأسفلت إلا مرة أو مرتين للضرورة القصوى".
يذكر أن الفنان محمد هنيدى، مازح جمهوره فى أول أيام شهر رمضان الكريم، بصورة كوميدية من مشهد بفيلم "بليه ودماغه العالية"، بطولته والفنانة غادة عادل، والفنان أحمد زاهر، حيث شارك الجمهور صورة لمشهد سقوط أحمد زاهر، من أعلى الحصان، والذى قال حينها ضمن سيناريو الفيلم: "يا جماعة أنا وقعت".
واستخدم هنيدى هذا المشهد من فيلم "بلية ودماغة العالية"، للسخرية من شعور كثير من الناس بالعطش بعد أذان الفجر مباشرة، والتى يتزامن معها إطلاق الإفيهات والكوميكس الساخرة كل عام عبر منصات السوشيال ميديا، وتعليقًا على الصورة الطريفة من الفيلم المكتوب عليها "يا جماعة أنا عطشت"، قال هنيدى، "الإفيه اللى هيغرق السوشيال ميديا بعد دقيقة من أذان الفجر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة