أفتى الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قراءة القرآن فى صلاة التراويح من الموبايل والآيباد جائزة لا حرج فيها، والمأمول من الله تعالى - وهو المتفضل بالثواب والتوفيق على كل حال - أن يتحقق الثواب والقبول لمن يقرأ منهما فى صلاته مع تحقيقه للتدبر والخشوع فى القرآة والصلاة، وبالأخص إذا كان الداعى لفعل ذلك لحاجة مثل سهولة تعامله مع هذه الأجهزة أو سهولة حملها ونقلها، مع عزمه على قرآة قدر كبير فى القيام.
وتابع: "ويبقى للمصحف أيضا بركته وخصوصيته فى الأحكام الشرعية، ففى العموم الموبايل والآيباد ليسا مصحفا فحملهما أو الإمساك بهما وعليهما المصحف الإلكترونى جائز والشخص محدث أو جنب أما المصحف فليس كذلك لحرمته ولأن له أحكامه الخاصة".
وأضاف أن المقصود أن القرآة فى التراوييح من المحمول أو الآيباد جائزة لا حرج فيها والمصحف أولى إذا تيسر لأنَّ له خصوصيته، والمراد تحقيق التدبر والخشوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة