وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ - "أن نتنياهو يذهب أبعد من ذلك حيث يستغل، وأركان حكمه، انشغال الدول بوباء (كورونا) لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الأغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة المحتلة".

وأدانت الخارجية الفلسطينية جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية التي تمارس على الأرض تمهيداً لمثل هذه الخطوة الاستعمارية التوسعية، واعتبرها امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، والهادفة لوأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأوضحت أن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع بيانات الإدانة الدولية وصيغ التعبير عن القلق والتحذير من مخاطر سياستها، وعليه فإن المطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى تحويل الإجماع الدولي الرافض لخطوة الضم إلى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع دولة الاحتلال بإقدامها على مثل هذه الخطوة.