المسمارى: أردوغان لا يلتزم بأى قرار دولى ويسلح الجماعات الإرهابية

الإثنين، 27 أبريل 2020 11:08 م
المسمارى: أردوغان لا يلتزم بأى قرار دولى ويسلح الجماعات الإرهابية المسمارى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال  اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، إن مرتزقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى أتت إلى ليبيا يحاولون السيطرة على مثلث مدينة ترهونة والتى به قاعدة عسكرية كبيرة والتى تعد القاعدة استراتيجية تستطيع من خلالها السيطرة على مثلث ليبيا من ناحية الجزائر وتونس، مضيفا أن أردوغان لا يلتزم بأى قرار دولى ويقوم بتسليح الجماعات الإرهابية، للسيطرة على عددة مناطق ليبية.

وأضاف، خلال مداخلة مع أية عبد الرحمن خلال برنامجها الحقيقة المذاع على قناة أكسترا نيوز، أن أردوغان يرسل الطائرات المحملة بالمرتزقة والأسلحة والدبابات العسكرية عن طريق مطار فى تونس، ويمول من دولة تركيا وقطر، مضيفا أن الإخوان المسلمين وتنظيم داعش فى منطقة مصراتة يصدرون فتاوى شرعية بأن المناطق الشرطية والجيش بأنها مناطق إرهابية ولابد من ضربها.

وتابع المسمارى أن تنظيم القاعدة يستهدف المناطق الاستراتيجية فى ليبيا، مضيفا أنه لدينا وحدة عسكرية كاملة لتوفير الحماية لمدينة ترهونة، الجيش الليبى يعلن الحرب ضد ميليشيات الليبية الإرهابية ووضد أردوغان.

وكان أعلن المسمارى رصد تدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا.

وقال المسماري إن تركيا "تهدد دائما باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود".

وبحسب تصريحات المسمارى لصحيفة الشرق الأوسط السعودية،  أعلن المسماري أن قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، الواقعة، جنوب شرق العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الهجوم جرى "على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها".

وتحدث المتحدث العسكري الليبي أيضا عن وجود 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا، وقال في هذا الشأن مشيرا إلى الخصوم في طرابلس "لقد استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى. وطبقا لمصادر من داخل ما يعرف رئاسة أركان الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة