قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى البوريس جونسون عاد إلى داونينج ستريت مساء الأحد مع تعرض حكومته لضغوط بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، حيث حذر الوزراء من أن الابتعاد الجسدي يجب أن يصبح "الوضع الطبيعي الجديد" - حتى عندما يتم تخفيف الإغلاق.
مع الضغط على رئيس الوزراء لشرح كيف يمكن إعادة فتح المدارس والشركات دون تعريض الحياة للخطر، كشفت الحكومة عن كيفية تأملها في إدارة المرحلة التالية من الوباء، بما في ذلك فرض قيود الحجر الصحي على جميع الوافدين إلى مطارات المملكة المتحدة.
وبلغ عدد وفيات المستشفيات التي تم الإعلان عنها يوم الأحد 413 حالة وفاة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20732. كان هذا أقل إجمالي يومي منذ نهاية مارس، على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع مرة أخرى خلال الأسبوع.
قال وزير الخارجية، دومينيك راب، الذي ينوب عن رئيس الوزراء منذ نقل جونسون إلى المستشفى لإصابته بكوفيد19 الشهر الماضي، إنه من غير المتصور أن يتمكن الأطفال من العودة إلى المدرسة، دون "إجراءات إضافية" للتحقق من انتشار الفيروس.
واقترح أيضًا على الشركات التي تأمل في العودة إلى العمل في ما أسماه "المرحلة الثانية" من الأزمة أن تتعلم من المحلات التجارية الأساسية وأماكن العمل الأخرى التي ظلت مفتوحة، مع إعطاء مثال على طوابير بعيدة عن المتاجر الكبيرة.
وزير الخارجية البريطانى
وقال: "هناك جميع أنواع الاحتياطات التي اتخذتها الشركات. إذا كنت تعتقد أن هذه هي الإجراءات التي اتخذناها للشركات الأساسية التي لم يتم إغلاقها، يمكنك أن ترى كيف يمكن توسيعها بطرق مختلفة إلى الشركات غير الأساسية المغلقة حاليًا".
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية إنه من المتوقع أن يعلن بوريس جونسون عن خطط لتخفيف الإغلاق في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد عودته إلى داونينج ستريت مساء الأحد للسيطرة على أزمة الفيروس التاجي بدوام كامل.
سيترأس رئيس الوزراء صباح يوم الاثنين أول اجتماع لـ "حكومة الحرب" لمواجهة كوفيد19 منذ نقله إلى المستشفى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وهو على استعداد لاستئناف دوره في استضافة المؤتمرات الصحفية فى رقم 10 داونينج ستريت.
وزير الصحة البريطانى
وألمح الحلفاء إلى أنه يمكن أن يقرر "تعديل" عناصر الإغلاق قبل الموعد النهائي في 7 مايو، حيث يتصاعد بشكل متزايد بشأن إمكانية تغيير القيود إذا سمحت النصيحة العلمية بذلك.
وقال أحد حلفاء جونسون: "7 مايو هو اليوم الذي تكون فيه الحكومة ملزمة قانونًا بمراجعة إجراءات الإغلاق ولكن إذا كان بوريس يريد تغيير القيود في وقت أبكر من ذلك، أو على الأقل الإعلان عن شيء قبل ذلك، فيمكنه أن يفعل ذلك في وقت أقرب.
