فى زمن الكورونا الكل يبحث عن طرق مختلفة لتوصيل رسالته لمن حوله، فمنهم من يستخدم الرسومات، والبعض الآخر يلجأ للفيديو، فيما يلجأ آخرون إلى صفحات التواصل الاجتماعى يشيرون أخبارا أوصورا او رسائل مباشرة، لكن تظل روح الطفولة المرتبطة بالإبداع الأفضل بالنسبة للجميع، فمن ينسى عبد الله الطفل الصعيدى الذى تغنى لكورونا ليتصدر صفحات السوشيال ميديا والبرامج التليفزيونية.
وفى مدينة العاشر من رمضان تواصل اليوم السابع مع الطفلة نورهان وحيد محمد الطالبة بالصف الثالث الإعدادى، التى لم يتجاوز عمرها خمسة عشر عاما، لكنها تمتلك صوتا مختلفا ينم عن موهبة حقيقية.
نورهان قررت الغناء و بدأت تغنى وهى فى الصف السادس الابتدائي، واليوم تغنت لكورونا وقررت أن تكون أغنيتها للتوعية، لكن نضوج صوتها، جعلها تختار أيضا الكلمات فاستعانت بأحد أصدقاء والدها الذين يكتبون الشعر ليكتبوا لها كلمات الأغنية وهو السيد العطار.
ياناس يا عالم ركزوا.. التزموا حبة ونفذوا
وبلاش في الهايفة تركزوا
الموضوع فعلا كبير
يا ناس يا عالم طولوا بالكم عليه وكملوا
دا كلامنا لسه في أوله
دا وباء معدي وخطير
بما إن الكورونا موجودة
والأعصاب كلها مشدودة
ونسب الإصابة محدودة
الحل إيه؟
بفص توم ويا لمونة
دي وصفة بلدي و مجنونة
وندعي بالشفاء يا كورونا
خايفين من إيه
بما إن الدراسة مافيش
والأجازة يا تموت ياتعيش
والجيب فاضي من البقشيش
هي كدا او كدا شيش بيش
بما إن المولات مقفولة
وطريق القهاوي مسدودة
والناس في الشارع معدودة
ووسايل الأمان موجودة
دورنا إحنا إيه؟
بلاش نهائي التجمعات
وبلاش نركز في الإشاعات
وياريت نخاف علي بعضنا
وإحنا بنعدي الأزمات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة