قيادى بالحزب الاشتراكى الألمانى: نتائج تجارب برلين للقاح كورونا تظهر فى يونيو

الإثنين، 27 أبريل 2020 10:29 م
قيادى بالحزب الاشتراكى الألمانى: نتائج تجارب برلين للقاح كورونا تظهر فى يونيو حسين خضر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين خضر القيادى بحزب الاشتراكى الألماني، إن الحكومة الإيطالية وجدت أن سبب تزايد أعداد الوفيات بفيروس كورونا في برلين هو أن أغلب من توفوا بهذا الفيروس كانوا من أصحاب الأمراض المزمنة كبار السن، لافتة إلى أن السلطات الألمانية رأت أن سبب انتشار الفيروس هو عودة بعض المواطنين الأمان من مناطق تعد بؤر لانتشار الوباء مثل إيطاليا.

وأضاف القيادى بحزب الاشتراكى الألماني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن التجارب التي تجريها ألمانيا للتوصل إلى لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا ستظهر نتائجها في شهر يونيو المقبل، موضحا أنه خلال تلك الفترة قررت الحكومة رفع تدريجى للقيود المفروضة على شعوبها.

وأوضح القيادى بحزب الاشتراكى الألماني، أن الحكومة الألمانية ترى ضرورة أن تعود الحياة إلى الشارع الألماني من جديد طالما استمرت معدلات الإصابات على هذه المعدلات القليلة، ولكن حال تفاقم الأوضاع سوءا سيتم عودة إجراءات حظر التجول والغلق التام.

وفى وقت سابق غرد هايكو ماس وزير الخارجية الألمانية،  على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، أن ألمانيا خصصت 300 مليون يورو استجابة لدعوة الأمم المتحدة  بتمويل عاجل للمؤسسات الإنسانية لحاجتها لمكافحة كورونا.

وقال هايكو ماس: وباء كورونا لا يعرف حدودا، ولكي تتمكن المنظمات الإنسانية من إنقاذ الأرواح ، فإنها تحتاج إلى دعمنا، وأن يولى اهتمام خاص للنساء والأطفال وكبار السن،  نتبع دعوة المساعدة منUN ونجعل 300 مليون يورو جاهزة للمساعدة الإنسانية.

وكان  منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك ، قد أفاد بأن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى المزيد من التمويل العاجل، لمواصلة مواجهة فيروس كورونا.

ودعا "لوكوك" في بيان له، المانحين، إلى التمويل السخي لكلا الاتجاهين، وقال: خطة الأمم المتحدة للاستجابة للوباء وتكلفتها مليارا دولار؛ لم تتلقَّ حتى الآن سوى 625 مليون دولار، ومن بينها ٩٥ مليونًا دفعها صندوق الأمم المتحدة للطوارئ.

وأكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المنظمات الإنسانية زادت مجهوداتها في تقديم المساعدات، بدءًا من بناء سلاسل الإمدادات العالمية والجسور الجوية لنقل وتوفير المعدات الطبية والوقائية، إضافة إلى نشر التوعية ودعم الأشخاص الأكثر ضعفًا حول العالم في حربهم ضد الوباء، كما لا تزال تُواصل إغاثة 117 مليون شخص من العالقين في الصراعات، والواقعين في الفقر المدقع، والمتضررين من الكوارث الطبيعية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة