بعد صراع بالجنوب اليمنى كانت آخر مشاهده محاولة المجلس الانتقالى الجنوبى الانقلاب فى 10 أغسطس الماضى، وما تخلل تلك المحاولة من معارك وإراقة دماء، ظهرت بارقة أمل فى نوفمبر الماضى تمثل فى "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمينة والمجلس الانتقالى الجنوبى ، وهو ما علق عليه اليمنيون أملا كبيرا فى أن يكون أداتهم لتوحيد الصف فى وجه المعركة الاكبر وهى معركتهم مع الحوثى ولكن هذا الاتفاق بات فى مهب الريح وعرضة للانهيار ، فما تفاصيل هذا الاتفاق وما آخر التطورات الحادثة بشأنه؟
ـ فى العاشر من أغسطس قبل توقيع الاتفاق وقعت مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً ما عجل بالاتفاق.
ـ أبرم اتفاق الرياض فى الخامس من نوفمبر بين الحكومة اليمنية و المجلس الانتقالي الجنوبي
ـ أهداف الاتفاق أن يكون خطوة تدفع إلى إنهاء الانقسام اليمني وتوقف الصراع السياسي باليمن
ـ بين أهداف الاتفاق إنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الحكومة والمجلس الانتقالى على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن
ـ تم الاتفاق برعاية المملكة العربية السعودية، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، و الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
ـ حظى الاتفاق بتأييد عربى ودولى واسع لما يحمله من بنود ترسخ الوحدة بين أبناء اليمن.
ـ فوجئ اليمينون فى الـ25 من أبريل بإعلان المجلس الانتقالى حالة الطوارئ و إقامة إدارة ذاتية لبعض المناطق الجنوبية.
ـ أثار الإعلان ردود فعل إقليمة ودولية لما يمثله من خرق للاتفاق ورفض التحالف المساس بالبنود الموقع عليها.
ـ يتكون الاتفاق من ثلاثة ملاحق.
ـ الملحق الأول يحتوى الخاص بالترتيبات السياسية والاقتصاية وينص على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ـ يعين الرئيس عبد ربه منصور هادى أعضاء الحكومة بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن.
ـ يعين الرئيس هادى محافظا ومديرا لأمن عدن خلال 15 يوما وتعيين محافظين لكل من أبين والضالع خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق.
ـ مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب "الحوثيين" على الشرعية اليمنية
ـ الملحق الثانى من الاتفاق خاص بالترتيات العسكرية وينص على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس الماضي إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما
ـ تجميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة للقوات العسكرية والأمنية فى عدن خلال يوما من التوقيع.
ـ توحيد القوات العسكرية التابعة للحكومة اليمينة والمجلس الانتقالى فى عدن وأبين ولحج وضمها لوزارة الدفاع خلال 60يوما.
ـ نقل المعسكرات التابعة للطرفين خارج عدن تحت إشراف التحالف العربى.
ـ دمج قوات المجلس الانتقالى فى قوات الداخلية اليمينة وإعادة تدريبها.
ـ الملحق الثالث من الاتفاق يخص الترتيبات الأمنية حيث تتولى قوات الشرطة والنجدة فى عدن مسئولية تأمين المحافظة.
ـ إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب فى عدن وتعيين قائد جديد وضمها للداخلية.
ـ إعادة تنظيم القوات الأمنية فى محافظات الجنوب.
ـ تنظيم القوات المسئولة عن حماية المنشآت فى قوة موحدة ترتبط بوزارة الداخلية وترقم كقوات أمنية تابعة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة