نقابة الأطباء: إرجاء تحويل بنى سويف التخصصى لمستشفى عزل لعدم جاهزيتها

الإثنين، 27 أبريل 2020 12:47 م
نقابة الأطباء: إرجاء تحويل بنى سويف التخصصى لمستشفى عزل لعدم جاهزيتها الدكتور كريم مصباح عضو مجلس النقابة العامة للأطباء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور كريم مصباح، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إنه إرجاء اخلاء مستشفى بنى سويف التخصصى، واستمرار عملها لخدمة الأهالى بوضعها الطبيعى، وذلك بعد صدور قرار بتخصيصها كمستشفى لعزل مرضى فيروس كورونا، بسبب عدم جاهزيتها، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ مدير المستشفى، من إدارة قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة بإرجاء الإخلاء.
 
ويأتى ذلك بعد خطاب وجهته نقابة الأطباء، للدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، أكدت من خلاله أنه من واقع واجب النقابة في التعاون مع وزارة الصحة وجميع أجهزة الدولة المختصة بمواجهة تفشي فيروس كورونا، فإن العديد من أطباء فريق العزل بمستشفى بني سويف التخصصى (إحدى المستشفيات المخصصة لعزل مرضى فيروس كورونا)، قد أشاروا إلى أن المستشفى قيد التطوير منذ عام 2013 وأعمال التطوير نفسها قد توقفت منذ عدة أشهر، وبالرغم من ذلك سارع الأطباء بالتطوع للانضمام لفرق العزل بالصفوف الأولى آملين أن يقوم المسئولون بسرعة استدراك النواقص حتى يتسني تأدية الخدمة على أكمل وجه، إلا أنهم فوجئوا بمضي الوقت دون أي تغيير في بنية المستشفى وخدماتها حتى فوجئوا بالبدء في إجراءات تحويل المستشفى لتكون مستشفى عزل دون جاهزية المستشفى.
 
وقالت النقابة، إنه لا يوجد سكن للأطباء بالمستشفى، ولم يتم عمل حساب ذلك أصلا بأعمال التطوير من جهة الإسناد، وعلم الأطباء بأنه من المخطط تسكين الأطباء بغرف الإدارة الضيقة بأسرة ذات دورين بمعدل أربعة بكل غرفة، رغم أن ذلك يتنافى مع مخطط الوزارة السابق للتخطيط النمطي لسكن مستشفيات العزل وضرورة التباعد الإجتماعي داخل السكن، وبما يهدد بكارثة صحية قد تحدث في حالة إصابة أحد الأطباء بالعدوى إضافة إلى وجود حمام واحد مشترك للجميع. 
 
وأضافت: لا يوجد سكن للتمريض أو العمال بالمستشفى ولم تسند أيضا في خطة أعمال التطوير، وبالتالي فإن المخطط الجديد يشمل تسكين العمال والممرضين بمبنى العيادات الخارجية وهو غير مطابق المواصفات السكن، حيث أن الحوائط زجاجية كاشفة والحمامات غير كافية ( اثنان فقط لكل دور کامل)، كما أن تصميم المبني لا يسمح بتركيب بوابات تعقيم بمداخل المبنى، ولا يوجد بالمستشفى جهاز أشعة مقطعية حيث تعطل منذ 2017 وتم تكهينه في 2019 بالإضافة إلى أن الخدمات المعاونة من بنك دم ومعمل وأشعة لا تتطابق بنيتها التحتية ومواصفات الجودة بمكافحة العدوى وهي حاليا تشغل أماكن مؤقتة، كما لا يوجد مطبخ بالمستشفى منذ 2010 ويتم الطبخ في مطبخ مستشفي الصدر وتورد الوجبات جاهزة .
 
وتابعت: المستشفى حاليا عبارة عن 12 مبنی مابین مزالة أو آيلة للسقوط ولا يعمل بها إلا 3 مباني ونسبة التطوير لا تتعدى 30 إلى 40 بالمائة والقسم الوحيد المطور بشكل كامل ويشغل مكانه الأساسي هو العناية المركزة وهو بالمناسبة يمثل 50% من قوة عنايات المركزة والحضانات الحكومية (مجتمعتين بالمحافظة وهي تعمل 24 ساعة يوميا 7 أيام بالأسبوع وتتحمل طوارئ الإسعاف والحوادث 4 أيام بالأسبوع وحدها وبالمشاركة مع مستشفى جامعة بني سويف ثلاثة أيام أخرى، فضلا عن إنها تمثل مستشفى الإحالة الرئيسي لكل المستشفيات المركزية بالمحافظة طوال الأسبوع والتي بها قسم حروق بالمحافظة. ه. لم يتم تدريب الأطباء والتمريض على أساليب مكافحة العدوى للفيروس المستجد ولا طوارئ الأمراض الصدرية سوى تدريب وحيد ليومين بنهاية مارس الماضي بمديرية الصحة وتم تأجيل باقي التدريبات لتعطل شبكة الفيديو كونفرانس حديثة التركيب بالمستشفى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة