أقامت جدة دعوي ضم حضانة، ضد طليقة نجلها، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طالبت فيها بتمكينها من رعاية أحفادها الثلاثة، وذلك بعد زواج والدتهم، ورفض جدتهم للأم من التواصل معهم، وتنفيذ أحكام الرؤية، لتؤكد:" قلبي يعتصر من الألم، بسبب حرمانى من أحفادي، واستخدامهم من قبل والدتهم كسلاح لابتزازي ونجلى، لتقاضي أموال مقابل تنفيذ الأحكام، لتدمير مستقبله، وتلاحقه بقضايا كيدية".
وتابعت الجدة خ.م.ع، البالغة من العمر 60 عام، بمحكمة الأسرة:" حاولت حل الخلافات التي نشبت بين نجلى وطليقته دون فائدة، بسبب تعندها رغم استردادها كافة حقوقها الشرعية من منقولات ونفقة ومؤخر لتقرر معاقبته بعد إصراره على تطليقها، بسبب عصبيتها وإهانته لها، ورفضها كافة الحلول الودية للصلح، لتلاحقه بدعاوي قضائية، فى محاولة للاستيلاء على ممتلكاته، وفتحت مزاد بالساعة لتسمح لنا برؤية الصغار".
وتتابع الجدة أمام محكمة الأسرة أثناء طلبها لضم حضانة الصغار :"حاولت ونجلى الصبر على تصرفات طليقته لضمان تربية الأطفال بيننا، ولكن بعد زواجها وتخلصها من الصغار وتركهم لدي والداتها المريضة، وتعدي زوجها عليهم بالضرب، قررنا ضم حضانتهم، لتقوم بمحاولة مساومتنا على دفع مبلغ مالى مقابل الحضانة".
وتؤكد:" امتنعت تمام عن تنفيذ الأحكام القضائية منذ 6 شهور، فذهبت لها وحاولت التوصل لحل ودى فكان ردها بأن تأخذ مقابل مادى، ليستمر ابتزاز طليقة نجلى وطلبها للمال مما دفعنا لإقامة دعوى قضائية، واستمرت بالتزوير ومحاربتنا بالشهود الزور، رغم تقاضيها نفقات بألاف الجنيهات، لنتعرض للعنف والتهديدات على يديها، ولى ذراعنا بالقانون، لحرماننا من رؤية الأطفال وملاحقتنا بدعاوي وبلاغات ويا الدفع يا الحبس " .
وفقا لقانون الأحوال أن لكل الزوج أو الجد والجدة، الحق فى رؤية الصغير، وفى حال امتناع من بيدها الحضانة عن إعطائه هذا الحق يتقدم بدعوي قضائية ترفع أمام محكمة الأسرة بعد عرض الأمر علي مكتب التسوية ثم إحالتها للقضاء للبت فيها.
كما أقر قانون الأحوال الشخصية وتعديلاته عام 2000، بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ الحكم بسلب الحضانة منه، والحق في حبس حقوقه في ذمة طالب الرؤية كالنفقة وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت.
وحال رفض الزوجة تنفيذ الحكم القضائي تقام دعوي قضائية ويقضي فيها حال ثبوت الضرر بانتقال الحضانة لمن يليها في الترتيب القانوني ، فإذا كانت أم الزوجة ما زالت علي قيد الحياة تتولي رعايتهم ،وإذا لم تكن موجودة فتنقل لمن يليها أو أم الزوج .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة