رئيس حزب العدل : القدرة الاستيعابية لمستشفياتنا تغطى أكثر السيناريوهات تشاؤما

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 01:00 م
 رئيس حزب العدل : القدرة الاستيعابية لمستشفياتنا تغطى أكثر السيناريوهات تشاؤما  عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، إن الحزب يتوافق منذ البداية مع استراتيجية الحكومة بشأن تحقيق التوازن بين مواجهة إنتشار فيروس كورونا والحفاظ على الإقتصاد، مطالبا فى الوقت نفسه بضرورة اتخاذ الخطوات التدريجية حتي الوصول لعودة الحياة لطبيعتها .
 
 وطمأن إمام الرأى العام إلى أنه ووفقا لـ"تقدير موقف" أصدره حزب "العدل"، فإن القدرة الإستيعابية لمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ، تغطى أضعاف أكثر سيناريوهات انتشار الفيروس تشاؤما حتى 20 مايو، وهو الموعد المتوقع أن يبدأ عنده منحنى عدد الإصابات فى الهبوط وصولا إلى درجة الإصابة صفر، فى ضوء ترجيحات  بأن الفيروس سيكون موسميًّا، ما يعني انحساره مع حلول فصل الصيف.
 
وشدد إمام على ضرورة الإلتزام بالمعايير الست التى وضعتها منظمة الصحة العالمية كشروط لتخفيف القيود، إستنادا إلى أن انتشار "كوفيد-19"، يتزايد بوتيرة أسرع بكثير من تباطئه، وهو ما يفرض على الحكومات رفع تدابير السيطرة بالتدريج، وتشمل المعايير الست تأكد الدول من أنه قد تم التحكم في انتقال الفيروس، وأن الأنظمة الصحية قادرة على الكشف عن كل حالة من كوفيد-19 واختبارها وعزلها ومعالجتها، بالإضافة إلى تتبع كل اتصال، وتقليل مخاطر تفشي المرض، وخاصة فى أماكن مثل المرافق الصحية ودور الرعاية، ووضع تدابير وقائية في أماكن العمل والمدارس وأماكن أساسية أخرى، وإدارة مخاطر ظهور الفيروس من جديد، وتثقيف المجتمعات وإشراكها وتمكينها بالكامل للتكيف مع "المعيار الجديد" للحياة اليومية.
 
وطالب إمام ببناء إحتياطى للفرق الطبية التى تقف على خط المواجهة الأول فى مستشفيات الحميات والصدر، وذلك عبر فتح باب التطوع مجددا لطلبة الطب والصيدلة والعلاج الطبيعى والعلوم والتمريض وتدريبهم على عمليات الفرز والتشخيص والعزل وبروتوكول الوقاية والحماية حال اقتضى الأمر استدعاءهم، مع التوسع فى تجهيز مستشفيات موازية للحميات والصدر فى جميع أنحاء الجمهورية.
 
كما اقترح ربط مستشفيات الفرز والتشخيص والعزل ومعامل إختبار الإصابة والعلاج ووحدات الترصد والتتبع، بشبكة معلومات مركزية، وذلك بالتعاون مع وزارة الإتصالات، بما يخلق مرونة فى التواصل بين جميع الأطراف ويوفر فى  الوقت نفسه بناء قاعدة بيانات عن المصابين والمختلطين بهم والمتوفين، بما يخلق سرعة فى التتبع واستخدام هذه البيانات فى التحليل إما بغرض تطوير إستراتيجيات مواجهة المرض أو التوصل إلى علاج ولقاح.
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة