أكرم القصاص - علا الشافعي

فاينانشيال تايمز: أجهزة المخابرات بالغرب لا تعرف شيئا عن حالة زعيم كوريا الشمالية

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 01:02 م
 فاينانشيال تايمز: أجهزة المخابرات بالغرب لا تعرف شيئا عن حالة زعيم كوريا الشمالية رئيس كوريا الشمالية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن غياب رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون لأسابيع قد كشف حدود معرفة العالم الخارجى، لاسيما أجهزة الاستخبارات الغربية، بما يحدث فى دوائر العمل الداخلية فى بيونج يانج، مشبرة إلى أن كيم نجح فى إبقاء استخبارات الغرب فى حالة من الظلام.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير غير المؤكدة التى تحدثت عن حالته الصحية الخطيرة قد أثارت دسائس عالمية، وزادت المخاوف بشأن عدم الاستقرار فى الدولة  المسلحة نوويا. ولا يعتقد محللو الحكومة الأمريكية السابقون أن كيم مات، لكنهم لا يزالوا يحاولون تحديد المشكلات الصحية التى ربما يكون يعانى منها.

 

وتقول راتشيل لى محللة شئون كوريا الشمالية بالحكومة الأمريكية إنها تميل إلى الاعتقاد بأن لا أحد يعرف ما يجرى لكيم، بما فى ذلك المخابرات الأمريكية.

 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قال يوم الاثنين إن كيم البالغ من العمر 36 عاما حيا على الرغم من التكنهات بمرض عضال قد أصابه. وقال ترامب إنه يأمل أن يكون بخير، وأضاف أنه يعرف كيف حالته، ويتحدث نسبيا.

 

من جانبها، قالت سو مى تيرى، محللة السى أى إيه السابقة التى قدمت معلومات للرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما حول كوريا الشمالية، إنها كانت تفضل اعتراض الاتصالات عندما تقع على كاهلها مهمة محبطة متمثلة فى تلصيق آلاف المعلومات.

 

لكن حتى فى هذه الحالة، كانت قلقة بأنها ربما تتغذى على معلومات خاطئة متعمدة لو شك الكوريون الشماليون بأن الولايات المتحدة تتجسس عليهم.

 

وقالت تيرى، الزميلة الآن فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "ثقوا بى، المسئولون الأمريكيون لا يعرفون ماذا يجرى".

 

وتابعت قائلة، ليس فقط الأمريكيين بل باقى العالم، فهناك سبب لعدم معرفة أحد لـ 48 ساعة أن رئيس كوريا الشمالية السابق كيم جونج إيل قد مات، واكتشفنا ذلك فقط عندما قررت الكوريون الشماليون أن يخبرونا بذلك.


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة